أفريقيا برس – المغرب. بالنسبة للمغاربة المقيمين في الخارج، تُعد Africa Morocco Link أكثر من مجرد وسيلة نقل: إنها بداية العودة إلى الوطن. فمنذ لحظة صعودهم على متن سفننا، يشعرون وكأنهم وصلوا إلى المغرب، حيث يستقبلهم دفء الضيافة المغربية”، يقول رشيد هواري، المدير العام لشركة النقل البحري المغربية.
في إطار عملية “مرحبا 2025″، تعزز AML خدماتها لتواكب التنقلات المكثفة بين المغرب وإسبانيا، معلنة عن برنامج صيفي طموح يشمل 9000 رحلة بحرية، بزيادة 12.5% مقارنة بـ 2024، التي شهدت 8000 رحلة. وتطمح الشركة إلى نقل 1.2 مليون مسافر، و250 ألف مركبة، و140 ألف وحدة شحن، عبر خطين رئيسيين:
طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء (رحلة تستغرق حوالي ساعة ونصف) طنجة المدينة – طريفة (مدة الرحلة 50 دقيقة) وستسير الشركة 28 رحلة يوميا في المتوسط، ترتفع إلى 36 رحلة خلال فترات الذروة في نهاية يوليو وغشت، ما يمثل حوالي 30% من إجمالي الطاقة الاستيعابية على مستوى مضيق جبل طارق.
أسطول معزز لفصل الصيف
استعداداً لفصل الصيف، ستعبئ AML سبع سفن موزعة كالتالي: 4 سفن نقل مختلطة (ركاب ومركبات وشاحنات): ستينا يوروب (1250 راكب، 300 مركبة، 62 شاحنة) موروكو صن (1000 راكب، 200 مركبة، 40 شاحنة)
إيه إف كلوديا (900 راكب، 250 مركبة، 70 شاحنة) موروكو ستار (930 راكب، 200 مركبة، 45 شاحنة) سفينتان سريعتان مخصصتان لخط طنجة المدينة – طريفة: موروكو إكسبرس 1 (640 راكب، 50 مركبة) ماريا دولوريس (600 راكب، 50 مركبة) سفينة شحن واحدة (كاوناس):
على متن السفن، سيتم تقديم خدمة طعام حلال لجميع الركاب. بشكل عام، تم بذل جهود للحفاظ على معايير الراحة، مع الحفاظ على الأجواء المغربية،حسب تصريح المدير التجاري، عبد العالي السمغوني
تعبئة بشرية ولوجستية
لتلبية توقعات العملاء، سيتم تعبئة حوالي 500 شخص من قبل AML طوال عملية مرحبا: وكلاء استقبال، موظفو معلومات، فرق مساعدة في الصعود والنزول، كما سيكون هناك رقم خدمة ما بعد البيع مخصص نشط طوال موسم الصيف.
خلال مؤتمر صحفي، شدد عبد العالي السمغوني على إعادة تنظيم “صارمة” حول ثلاث أولويات: السلامة، والدقة في المواعيد، وجودة الخدمة وقال “لقد قمنا بمراجعة جميع تجهيزاتنا لضمان تجربة سلسة لركابنا. يتضمن ذلك عرضا تسعيريا مناسبا، وتسهيل الصعود، وخدمة على متن السفن تتماشى مع أفضل المعايير الدولية”.
AML، لاعب وطني استراتيجي تُعد Africa Morocco Link، المملوكة بنسبة 57% لشركة النقل بالمغرب (CTM) و43% للمجموعة السويدية ستينا لاين، اليوم الشركة البحرية الوطنية الوحيدة التي تعمل في مضيق جبل طارق. وهو موقع استراتيجي تسعى إلى ترسيخه من خلال هذه العمليات الصيفية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
