أفريقيا برس – المغرب. أعلنت شركة Xlinks رسميًا عن سحب طلبها لمشروع الطاقة المتجددة الذي كان يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية والرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل تحت البحر يمتد على طول 4000 كيلومتر، بتكلفة تقدر بـ 310 مليارات درهم مغربي (25 مليار جنيه إسترليني).
في رسالة قُدِّمت إلى مفتش التخطيط البريطاني في الأول من يوليو، أوضحت الشركة أنها «تسحب رسميًا الطلب المقدم في نوفمبر 2024، والذي تم قبوله للمراجعة في ديسمبر 2024».
يأتي هذا القرار بعد إعلان وزارة الأمن الطاقي (DESNZ) في المملكة المتحدة بأنها «لم تعد تنظر في عقد لفرق السعر (CfD) المتفاوض عليه للمشروع». كانت آلية CfD ستضمن سعرًا أدنى للكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة.
أوضحت Xlinks أنه نظرًا لـ«التغييرات» الحالية، فإنها لا «تعتقد أن مواصلة المراجعة في هذه المرحلة هو أمر مستحسن». وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس Xlinks، السير ديف لويس، عن «دهشته وخيبة أمله العميقة» من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع.
وكانت الشركة قد توقعت هذا التغير في موقف الحكومة. ففي ماي، طلبت توقفًا مؤقتًا في طلبها لأمر الموافقة على التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة للمشاريع الكبرى للبنية التحتية، في انتظار توضيحات حول عملية CfD. كما أعربت Xlinks عن استيائها من التأخيرات في دعم الحكومة البريطانية، محذرة من أنها قد تنقل المبادرة إلى بلد آخر.
للتذكير، كان مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة يهدف إلى توفير 3.6 جيجاوات من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من منشآت شمسية ورياح وبطاريات في المغرب. وكان من المتوقع أن يسهم في تقليل انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10% وخفض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس