لاعبون عرب لمعوا في سماء مونديال الأندية.. محمد صلاح في القمة

16
لاعبون عرب لمعوا في سماء مونديال الأندية.. محمد صلاح في القمة
لاعبون عرب لمعوا في سماء مونديال الأندية.. محمد صلاح في القمة

أفريقيا برس – مصر. للكرة العربية صولات وجولات وتاريخ ذهبي حاضر وبقوة في منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية، عبر نسخ عديدة منذ انطلاقها في بدايات الألفية الثالثة، شكّلت الركيزة الأساسية، صوب تطور الكرة العربية، على صعيد المنتخبات فيما بعد على المستوى العالمي، والحضور بين الكبار.

ورغم عدم تحقيق الأندية العربية، شرف الحصول على لقب بطل كأس العالم للأندية، فإنها حققت الكثير من الأمجاد، وصنعت التاريخ، وكتبت سطوراً ذهبية في رحلة المنافسة على اللقب، ونالت جوائز بالجملة، وهنا نتحدث تحديداً عن لاعبين نالوا الشرف الكبير.

على صعيد اللاعبين، هناك إنجازات تاريخية أخرى حققها العرب في بطولات كأس العالم للأندية، خاصة العرب الفائزين بالبطولة، أو الحائزين على لقب نجم مونديال الأندية، أو لقب الهداف، ومن العناوين البارزة في رحلة العرب، إنجاز تاريخي حققه محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنكليزي، الذي نجح في نسخة 2019 في قيادة فريقه لإحراز لقب بطل مونديال الأندية على حساب فلامنغو البرازيلي في النهائي.

وقدم صلاح بطولة رائعة، وجرى اختياره أفضل لاعبي مونديال الأندية، وأصبح أول لاعب عربي ينال هذه الجائزة الكبرى، وعلى أرض عربية استضافت الحدث الكبير وقتها، وهي قطر وصنع لنفسه تاريخاً ذهبياً، وتعد من أهم الجوائز الشخصية التي نالها صلاح في رحلته الكروية بشكل عام.

وكان المغربي حكيم زياش، قد تُوج بالنسخة الأخيرة مع فريقه تشلسي الإنكليزي، ليدوّن اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين نالهم شرف الحصول على لقب هذه البطولة.

عنوان آخر من أبرز عناوين المونديال والإنجازات العربية في بطولات كأس العالم، حيث نجح الأسطورة المصرية محمد أبوتريكة في الحصول على لقب هداف كأس العالم للأندية في عام 2006، برصيد 3 أهداف، وكان أول لاعب عربي يُحقق هذا الإنجاز بشكل منفرد، وفي الوقت نفسه، يعتبر أبوتريكة هو الأكثر تسجيلاً بين كل نجوم الكرة العربية في بطولات العالم للأندية، حيث سجل برفقة الأهلي 4 أهداف في النسخ التي ظهر بها قبل اعتزاله الكرة نهائياً في عام 2013.

وكان أول لاعب نال لقب هداف كأس العالم عربياً، هو السعودي محمد نور لاعب اتحاد جدة الذي نال الجائزة برصيد هدفين، ولكن بمشاركة لاعبين آخرين، مثل بيتر كراوتش هداف ليفربول الإنكليزي وقتها، وينضم له محسن ياجور نجم الكرة المغربية الذي توج هو الآخر هدافاً لمونديال 2013 بمشاركة لاعبين آخرين.

ولمع اسم الثنائي حمدو الهوني الليبي وبغداد بونجاح الجزائري، اللذين نالا معاً لقب هداف كأس العالم للأندية في نسخة 2019، وسجل كل منهما 3 أهداف في تلك النسخة التاريخية لهما، وكلاهما يأتي في وصافة هدافي الكرة العربية في بطولات كأس العالم للأندية، خلفاً للمصري محمد أبوتريكة المعتزل منذ 10 سنوات.

وتنطلق بطولة كأس العالم للأندية في المغرب، بمشاركة عربية كبيرة، تضم الثلاثي الوداد الرياضي المغربي والهلال السعودي والأهلي المصري، وهي من الأندية الكبرى عربياً، وسط أحلام كبيرة بمشاهدة فريق عربي بين الثلاثة الأوائل والمنافسة على اللقب، بخلاف التطلع لتقديم لاعبين عرب أسماءهم بأحرف من الذهب، وصناعة التاريخ، وقيادة ناديهم لإنجاز تاريخي في رحلة المنافسة على لقب بطل مونديال الأندية، والسير على خُطا أندية نافست في الماضي، واستكمال رحلة التطور التي بدأتها المنتخبات العربية في مونديال 2022 في قطر، عبر منتخب المغرب رابع العالم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here