افريقيا برس – الصحراء الغربية. صنفت منظمة فريدوم هاوس الامريكية التي تمولها الادارة الامريكية الصحراء الغربية المحتلة الثانية بعد سوريا من حيث انتهاكات الحقوق السياسية، في اشارة الى قمع الاصوات المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأبرز مركز الابحاث الامريكي في تقريره السنوي عن حالة الديمقراطية في العالم صدر يوم الامس الأربعاء، ان سوريا هي الدولة الأسوأ من حيث انتهاك الحقوق السياسية، تليها الصحراء الغربية.
ونشر المركز الامريكي على موقعه خريطة الصحراء الغربية بحدودها المعترف بها دوليا, وعلم الجمهورية الصحراوية الديمقراطية .
وياتي تقرير المركز الامريكي في وقت تتصاعد فيه بشكل لافت اعمال القمع والتنكيل في الاراضي الصحراوية المحتلة, سيما بعد اندلاع الحرب في 13 نوفمبر 2020.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية اكدت مؤخرا ان واشنطن ملتزمة بعالم تتم فيه حماية حقوق الإنسان, والثناء على المدافعين عنها ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات في هذا المجال.
وأكدت الخارجية الامريكية في بيان ان الرئيس “جو بايدن” ملتزم بسياسة خارجية توحد قيم الديمقراطية مع القيادة الدبلوماسية وتركز على الدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.
وبدون شك ان أوضاع حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة ستكون مطروحة على طاولة الإدارة الامريكية خاصة مع تصاعد أوضاع حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة.
ويحظى الوضع في الأراضي الصحراوية المحتلة باهتمام كبير من طرف منظمات حقوق الانسان التي تعتمد عليها الإدارة الامريكية في تتبع أوضاع حقوق الانسان كهيومان رايتس ووتش والعفو الدولية ومركز كيندي لحقوق الانسان وغيرها.
وسبقت للإدارة الأمريكية التي كان الرئيس جو بايدن الرجل الثاني فيها ان طرحت مشروع قرار غير مسبوق لتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية
