ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا لوكالة أوروبا بريس: “تعيين مبعوث جديد إلى الصحراء الغربية هو فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء المتفق عليه”

25
ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا لوكالة أوروبا بريس: “تعيين مبعوث جديد إلى الصحراء الغربية هو فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء المتفق عليه”
ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا لوكالة أوروبا بريس: “تعيين مبعوث جديد إلى الصحراء الغربية هو فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء المتفق عليه”

أفريقيا برسالصحراء الغربية.  أكد ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا، عبد الله العرابي، أن تعيين مبعوث جديد إلى الصحراء الغربية هو فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء المتفق عليه.

ووصف عبد الله العرابي التعيين المرتقب لستيفان دميستورا مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة للصحراء الغربية يمثل “فرصة أخرى أمام الأمم المتحدة لإعطاء الشعب الصحراوي حقه في التعبير عن تطلعاته من خلال إستفتاء لتقرير المصير”.

وقال الدبلوماسي الصحراوي في تصريح لوكالة “أوروبا بريس” أن التعيين المرتقب لدميستورا محاولة جديدة لإعادة إطلاق عملية السلمية للأمم المتحدة بعد ركود لفترة طويلة، معربا عن أمله في أن يؤدي تجديد المنصب إلى دفع “العملية السياسية” بين الطرفين نحو الحل العادل والنهائي الذي يكفل الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.

من جانب آخر، ناشد عبد الله العرابي مجلس الأمن الدولي من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي ومنحه فرصة التعبير عن تطلعاته بشكل ديمقراطي ونزيه من خلال صندوق الإقتراع.

وبشأن تعطل العملية السلمية، أكد المتحدث أن سببها المباشر هو تعنت الإحتلال المغربي وتقاعس المجتمع الدولي الذي ساهم بدوره في فشل بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) في القيام بمهمتها الأساسية التي أنشأت لأجلها في العام 1991.

يذكر أن الجبهة قد قبلت في أبريل بمقترح أنطونيو غوتيريش تعيين ستيفان ديمستورا في منصب المبعوث الخاص إلى الصحراء الغربية خلافا لهورست كولر، فيما رفض الإحتلال المغربي هذا المقترح في شهر ماي من العام الماضي.

وقد ظل منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية شاغرًا منذ ماي 2019 بعد إستقالة الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر، عقب جولتين من الطاولة المستديرة في جنيف.

وبعد قرابة عام ونصف من جمود العملية السياسية، أخذ النزاع الصحراوي-المغربي منحى آخر منذ 13 نوفمبر الماضي، عقب خرق الإحتلال المغربي السافر لوقف النار في منطقة الگرگرات والعدوان على الأراضي المحررة للجمهورية الصحراوية الذي أدى إلى إستئناف الحرب من جديد.