افريقيا برس – تونس. أكدت الغرفة الوطنية لتربية الماشية، الأربعاء، “أنّ قرار الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب ايقاف نشاط التجميع الحليب ايام 12 و13 و14 ماي 2021، سيؤدي إلى تفاقم خسارة المربين من خلال اتلاف 500 لتر من الحليب مقدرة على مدار الموسم الواحد”.
وحثت لغرفة الوطنية لتربية الماشية التابعة للنقابة التونسية للفلاحين، “المسؤولين على هذا القطاع لإيجاد حلول عاجلة وأخرى آجلة عبر سحب كمية لا تقل عن 30 مليون لتر من الحليب من أجل استمرار التجميع “.
وطالبت بتفعيل آليات التوازن المتفق عليها لمنظومة الالبان من التخزين والتجفيف والتصدير، مشددة على ضرورة ايجاد أسواق جديدة غير تقليدية عبر الدبلوماسية الاقتصادية بإفريقيا.
كما أكدت الغرفة على اهمية تشجيع الاستهلاك المحلي وذلك بالتخلي الفوري عن العمل بالأداء على القيمة المضافة على مشتقات الحليب والمقدرة ب19 بالمائة. وحثت الحكومة والسلطة المعنية على التعاطي بجدية مع الإشكاليات المتعلقة بالإضرابات وغيرها وإلزام كل طرف بمسؤولياته.
وكان الاتحاد التونسي للفلاحين دعا، في بلاغ اصدره امس الثلاثاء، الحكومة، الى سحب ما لا يقل عن 30 مليون لتر من الحليب المصنّع حتى تستعيد منظومة الألبان نشاطها وتوازنها، لا سيما إثر اقرار الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب ايقاف نشاط التجميع.
واكدت المنظمة الفلاحية “تضامنها المطلق مع المربين الذين تزامنت معاناتهم مع الارتفاع غير المسبوق في أسعار الأعلاف وكلفة الإنتاج، مطالبة الحكومة بالإسراع بتقييم خسائرهم واقرار التعويضات المجزية لهم.
واعتبرت المنظمة أنّ تواصل هذه الازمة يعد “ضربا لمنظومة الانتاج وخسارة كبرى للاقتصاد الوطني”
