النائبة منيرة عياري: موظفة تعمل بكندا وتحصل على منحة العيد من مستشفى منزل بورقيبة

13
النائبة منيرة عياري: موظفة تعمل بكندا وتحصل على منحة العيد من مستشفى منزل بورقيبة
النائبة منيرة عياري: موظفة تعمل بكندا وتحصل على منحة العيد من مستشفى منزل بورقيبة

افريقيا برستونس. كشفت النائبة عن التيار الديمقراطي منيرة العياري اليوم الاثنين 19 افريل 2021 عن وجود شبهات فساد بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت مبرزة ان ذلك ادى الى تردي خدمات المؤسسة الاستشفائية بشكل كبير منتقدة عدم وجود رقابة لافتة الى انها كانت قد قدمت طلبا لوزير الصحة لاجراء تدقيق مالي والى انها فوجئت بارجاع مدير المستشفى الى منصبه بتعلة عدم وجود معوض له.

واكدت النائبة خلال جلسة مساءلة اليوم لعدد من الوزراء من بينهم وزير الصحة انه سبق لها ان توجهت للوزارة ونبهت الى وجود شبهات فساد قالت انها تتمثل في فواتير وهمية لاعمال في حديقة المستشفى قالت انه لا وجود لها وايضا فواتير لقطع غيار واخرى خاصة بمجلات وصحف لم يتسلمها المستشفى اصلا.

واضافت ان منح العمل الليلي ومنحة العيد ومنح التنقل تمنح بالولاءات مقدمة كمثال على ذلك وضعية المسمّى “ع.ب” قالت انه يتسلم منحة العمل الليلي مع انه يعمل بالنهار. كما اشارت الى وضعية المسماة (غ .هـ ) والتي قالت انها تعمل في كندا منذ عامين وتحصل على منحة العيد في تونس من المستشفى المذكور وايضا الى وضعية (ب .س ) الذي قالت انه يتسلم المنحة رغم انه لا يعمل في المستشفى.

وذكرت النائبة الوزير بانه سبق لها ان اتصلت بالوزارة وقدمت طلبا في اجراء تدقيق مالي في حسابات المستشفى مستغربة من ارجاع المدير الى منصبه بتعلة ان الوزارة لم تجد له بديلا

واعربت عن استغرابها من الرد مؤكدة ان الملف يدل على ان الحكومة بصدد تشجيع الفاسدين مستنكرة عدم بذل الوزارة اي مجهود لمقاومة ظاهرة الفساد وايضا التنكيل بالمبلغين عن الفساد.

وفي رده على سؤال النائبة اكد وزير الصحة فوزي مهدي ان التفقدية الادارية والمالية قامت منذ ان تسلمت المراسلة بمهمة تفقد حول شبهات الفساد وانه الاستنتاج الذي تم التوصل اليه هو ان اغلب المخالفات لا تستند على أسس جدية .

واضاف ان تقرير التفقد خلص الى عدم صحة شبهات الفساد وانه تم لفت نظر مدير المستشفى لتجنّب الاحتساب الالي لمنحة العمل الليلي والاقتصار على الحصص المؤمنة والمثبتة في سجل الحضور. .

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here