أفريقيا برس – تونس. منح إمبراطور اليابان وسام “الشمس المشرقة، أشعة ذهبية مع وردية” لثلاث شخصيات تونسية بارزة، اعترافاً بإسهاماتهم الكبيرة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التفاهم والصداقة بين تونس واليابان، وذلك خلال حفل رسمي أقيم مساء يوم الخميس 17 جويلية 2025 بمقر إقامة السفير الياباني في تونس، تاكيشي أوسوغا، الذي سلّم الأوسمة نيابة عن إمبراطور اليابان
المكرمون الثلاثة:
* جمال بوجدارية:
المدير السابق لقسم آسيا بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وذلك تقديراً لدوره في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين البلدين خلال مسيرته المهنية.
* عدنان خواجة:
النائب الأول لرئيس جمعية الصداقة التونسية اليابانية، نال الوسام تقديراً لإسهاماته في ترسيخ روابط التفاهم والتعاون الثقافي والاجتماعي بين الشعبين.
* البروفيسور عماد بن عمار:
المدير السابق لمعهد بورقيبة للغات الحية، كُرّم نظير جهوده في تطوير تعليم اللغة اليابانية بتونس ودعم التواصل الحضاري والثقافي بين اليابان وتونس.
حفل رمزي يعكس عمق الشراكة التونسية اليابانية
وقد حضر حفل تسليم الأوسمة عدد من أعضاء جمعية الصداقة التونسية اليابانية، إلى جانب مسؤولين من القطاعين العام والخاص، ممن تجمعهم علاقات تعاون وثيقة مع اليابان.
وأكد السفير الياباني بالمناسبة أن هذا التكريم يعكس تقدير اليابان العميق للدور الإيجابي الذي تضطلع به النخب التونسية في تمتين العلاقات الثنائية، كما شدّد على التزام بلاده بمواصلة تعزيز مجالات التعاون مع تونس في شتى الميادين.
رمزية الوسام
يُذكر أن وسام الشمس المشرقة، الذي أُحدث سنة 1875، يُعد من أعرق وأرفع الأوسمة اليابانية، ويرمز إلى النور والنجاح، كما يُمنح للأشخاص الذين قدّموا مساهمات متميزة في تقوية العلاقات مع اليابان. ويُعتبر هذا التتويج دليلاً إضافياً على عمق الصداقة التاريخية بين تونس واليابان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
