د حاتم غزال: الارقام تؤكد تراجع الحالات المقيمة في المستشفيات ما يعني اننا نبتعد عن انهيار المنظومة الصحية

13
د حاتم غزال: الارقام تؤكد تراجع الحالات المقيمة في المستشفيات ما يعني اننا نبتعد عن انهيار المنظومة الصحية
د حاتم غزال: الارقام تؤكد تراجع الحالات المقيمة في المستشفيات ما يعني اننا نبتعد عن انهيار المنظومة الصحية

افريقيا برستونس. أرسل الدكتور حاتم غزال المختص في علم الأجنة في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك مؤشرات ايجابية حول تراجع إعداد المصابين بكورونا بسبب تراجع المقيمين في المستشفيات.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت في بلاغ لها مساء الأحد ، أن العدد الجملي للوفيات في تونس منذ ظهور الوباء، ارتفع إلى 11429حالة.

وتتكفل المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص حاليا، حسب الوزارة، بـ2518 مصابا بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى إقامة 490 مصابا حاليا بأقسام العناية المركزة بالقطاعين، وخضوع 138مصابا للتنفس الاصطناعي في القطاعين العام والخاص.

وتلقى السبت 8 ماي 2021 الموافق لليوم 57 من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، 20614 شخصا التطعيم، منهم 11167 شخصا تلقوا الجرعة الثانية.

وأفادت وزارة الصحة، في بلاغ يوم الأحد، أن اجمالي الملقحين ارتفع بذلك الى 499369 ملقحا منهم 350426 شخصا تلقوا الجرعة الأولى و148943 شخصا حصلوا على الجرعة الثانية.

وكتب الطبيب في المستشفى العسكري في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية

” أرقام اليوم تؤكد أرقام يوم بتواصل إنخفاض عدد الحالات المنومة في المستشفيات من 2809 يوم 30 أفريل الى 2518 يوم أي بانخفاض يساوي 10.36% و هي وتيرة جيدة ستمكننا قريبا من العودة إلى مستويات نقدر على التعامل معها بعيدا عن شبح إنهار المنظومة الصحية و النقص في الأكسيجين.

• مرة أخرى أوكد لكم بعيدا عن الفرقعات الإعلامية انه لا يوجد أي دليل علمي على أن دخول السلالة الجنوب إفريقية و الهندية يمثل خطرا إضافيا و لا موجة جديدة لكونهم ليسوا أشد عدوى من السلالة البريطانية المنتشرة في تونس إضافة إلى أنه لا توجد أي دراسة توثق لإختلافات في المناعة تسبب خطر الإصابة من جديد لمن سبقت إصابته بسلالة أخرى أو للملقحين.

• ملاحظة أخرى بخصوص موضوع السيشال الذي وقع التطرّق اليه كثيرا في المدة الأخيرة و لكن بطريقة سطحية جدا : السيشال دولة صغيرة جدا عدد سكانها لا يتجاوز 100 الف شخص و تم تلقيح 60 الف منهم بلقاح sinopharm. هذا التلقيح معلوم منذ البداية انه لا يحمي بصورة كبيرة من العدوى و لكنه يحمي بطريقة جدية جدا من الحالات الخطرة و الوفايات و بالتالي عودة الحياة الى طبيعتها و عودة السياحة لهذا البلد من الطبيعي جدا اكتشاف حالات جديدة خصوصا مع العدد الكبير من التحاليل التي يقومون بها بطريقة عشوائية لمتابعة الحالة الوبائية و لكن المهم انها حالات غير خطرة و أغلبها بدون أعراض ناهيك و أن آخر وفاة مسجلة في السيشال تعود الى يوم 30 أفريل. فلا داعي للقلق و لتهويل الأمور.

غدوه خير”

اضغط على الرابط لمشاهدة تفاصيل

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here