أفريقيا برس – المغرب. في موسمٍ تميّز بارتفاع الكميات وتحوّلات في ديناميات التجارة، برز المغرب كقوة صاعدة في سوق الأفوكادو العالمية، بعدما تجاوز للمرة الأولى عتبة 100 ألف طن من الصادرات، وفقًا لمنصة EastFruit.
ورغم تراجع الأسعار نتيجة فائض المعروض العالمي، خصوصًا من دول أمريكا اللاتينية، احتفل المنتجون المغاربة بسنة ثانية متتالية من الأرقام القياسية، مدعومين بجودة ممتازة في حجم الثمار واستقرار الظروف المناخية.
وفي ظل سوق أوروبية متخمة وتنامي المنافسة السعرية، يبرز الأداء المغربي كمؤشر على نضج هذا القطاع الوطني وتزايد حضوره في المشهد الدولي لتجارة الأفوكادو.
وتعيش الأسواق العالمية للأفوكادو تغيّرًا لافتًا، إذ إن تدفق الإمدادات من البيرو ودول أخرى بأمريكا اللاتينية يضغط على الأسعار في الأسواق الرئيسية. ورغم بقاء الطلب قويًا، لا سيما في أوروبا وأمريكا الشمالية، فإن عوامل الجودة، واللوجستيات، وسهولة الولوج إلى الأسواق باتت تلعب أدوارًا حاسمة في توجيه حركة التجارة وتشكيل الأسعار.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس