الرئيس الإيراني يثمن دور تونس في متابعة حقوق الشعب الفلسطيني

8
الرئيس الإيراني يثمن دور تونس في متابعة حقوق الشعب الفلسطيني
الرئيس الإيراني يثمن دور تونس في متابعة حقوق الشعب الفلسطيني

أفريقيا برس – تونس. ثمن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الموقف التونسي حيال ما يجري من عدوان إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لا سيما في قطاع غزة وفي المتابعة الجدية من المسؤولين التونسيين لحقوق الشعب الفلسطيني، وخص بالذكر المواقف الحازمة والإنسانية والإسلامية للرئيس التونسي قيس سعيد حيال مخطط التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وخلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفير التونسي الجديد لدى إيران عماد الرحموني؛ أكد رئيسي على “وحدة الموقف بين الدول الإسلامية، لقطع أيدي المستكبرين عن الأمة الإسلامية وتحقيق مصالح الشعوب المسلمة لاسيما الشعب الفلسطيني الذي يمر هذه الأيام وبفعل ما يرتكبه الكيان الصهيوني مدعوما بشكل مباشر من الولايات المتحدة، بمأساة مؤلمة تبعث على الخزي والعار خاصة للأنظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان”.

وحول العلاقات بين البلدين أكد رئيسي “رغبة طهران الجادة في توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الجمهورية التونسية، منوها إلى أهمية اتخاذ خطوات أساسية في سياق تطوير التعاون الإيراني التونسي، بفضل الإرادة المتوفرة لدى البلدين”. وأشار رئيسي أن “إيران استطاعت رغم الحظر والتهديدات أن تعزز طاقاتها وتكتسب تجارب مميزة، وهي على استعداد لتشارك منجزاتها العلمية وفي جميع المجالات مع الدولة التونسية”.

واعتبر المباحثات بين الوفود الدبلوماسية الإيرانية والتونسية وتفعيل دور اللجنة الاقتصادية المشتركة، بأنه يحظى بأهمية في سياق النهوض بمستوى العلاقات الثنائية؛ متطلعا إلى البدء قريبا في مرحلة جديدة من التعامل المشترك بين الجانبين.

من جهته نوه السفير التونسي الجديد، “بوجود قواسم مشتركة دينية وثقافية بين تونس وإيران؛ مؤكدا على إرادة الجمهورية التونسية لتنمية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية”. واعتبر الرحموني “مسيرة التقارب بين الدول الإسلامية ضرورة ملحة وذات أهمية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني”.

شاهد السفير التونسي يقدم أوراق اعتماده للرئيس الإيراني

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here