أهم ما يجب معرفته
شهدت مباراة تنزانيا وأوغندا في كأس أمم إفريقيا 2025 تعادلاً إيجابياً 1-1، حيث أحرز سايمون مسوفا هدف تنزانيا من ركلة جزاء، بينما أدرك أوغندا التعادل عبر أوتشي إيكبيزو. ورغم فرصة الفوز لأوغندا في الدقيقة الأخيرة، إلا أن التعادل كان هو النتيجة النهائية، ليحصل كل فريق على نقطة واحدة في المجموعة الثالثة.
أفريقيا برس. تعادل إيجابي بين تنزانيا وأوغندا في الجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا 2025.
أهدر منتخب أوغندا فرصة تحقيق فوزه الأول في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025، بعدما اكتفى بالتعادل مع نظيره التنزاني 1-1، السبت، على ملعب “المدينة” في الرباط، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.
وتقدم منتخب تنزانيا أولاً عبر سايمون مسوفا في الدقيقة 59 من ركلة جزاء، احتسبها الحكم بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد “فار”، إثر لمسة يد على بابا الحسن، لاعب وسط أوغندا.
ونجح البديل أوتشي إيكبيزو، في إدراك هدف التعادل لأوغندا في الدقيقة 80، بضربة رأس متقنة بعد تمريرة عرضية من زميله دينيس أوميدي، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
وكان منتخب أوغندا قريباً من حسم الفوز وخطف النقاط الثلاث، بعدما احتسب الحكم له ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (90+1)، إلا أن آلان أوكيلو أهدرها بإضاعته الكرة فوق العارضة.
وبهذه النتيجة، حصد كل من المنتخبين نقطته الأولى في المجموعة الثالثة، التي يتصدرها منتخب تونس برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن منتخب نيجيريا الوصيف، قبل المواجهة التي تجمعهما.
ويستضيف المغرب النسخة الـ35 من كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1988، في الفترة من 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وحتى 18 يناير/ كانون الثاني المقبل، بمشاركة 24 منتخباً موزعين على 6 مجموعات.
تأسست كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عام 1957، وهي البطولة الرئيسية للمنتخبات الوطنية في القارة الإفريقية. تُقام البطولة كل عامين، وتجمع أفضل الفرق من مختلف الدول الإفريقية. المغرب استضافت البطولة مرتين، حيث كانت المرة الأولى في عام 1988، والآن تستضيف النسخة الخامسة والثلاثين في 2025، مما يعكس أهمية كرة القدم في تعزيز الروابط الثقافية والرياضية بين الدول الإفريقية.
تعتبر البطولة منصة مهمة للاعبين لإظهار مهاراتهم على مستوى عالٍ، كما أنها تعزز من المنافسة بين الدول. على مر السنين، شهدت البطولة العديد من اللحظات التاريخية، بما في ذلك انتصارات مفاجئة وأداء متميز من فرق أقل شهرة. تعكس هذه البطولة تطور كرة القدم في إفريقيا وتساهم في تعزيز الهوية الوطنية للدول المشاركة.





