أهم ما يجب معرفته
وقعت موزمبيق وإيطاليا اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والتنمية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. الاتفاقية تأتي خلال زيارة الرئيس الموزمبيقي دانييل تشابو إلى روما، حيث تسعى مابوتو لجذب استثمارات أجنبية لدعم خطط التنمية الصناعية. تشابو عرض فرص استثمارية في قطاعات استراتيجية خلال مشاركته في منتدى أعمال في إيطاليا.
أفريقيا برس. وقّعت موزمبيق وإيطاليا اتفاقية تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والتنمية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين. وجاءت الاتفاقية على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الموزمبيقي دانييل تشابو إلى روما.
ووفق بيان صادر عن معهد ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الموزمبيقي، ستتيح الاتفاقية لفرق فنية من المؤسستين العمل بشكل مباشر على وضع آليات تسهّل تبادل الأعمال وتوسيع الفرص التجارية بين موزمبيق وإيطاليا، في وقت تسعى فيه مابوتو إلى جذب استثمارات أجنبية تدعم خططها للتنمية الصناعية.
وخلال مشاركته في مائدة مستديرة للأعمال في العاصمة الإيطالية، عرض الرئيس تشابو أمام رجال الأعمال الإيطاليين مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاعات استراتيجية، مشدداً على الإصلاحات التي تنفذها حكومته “لجعل موزمبيق أكثر تنافسية وجاذبية”.
وأكد تشابو أن بلاده تسعى إلى إقامة شراكات قوية ومستدامة قادرة على تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق مزيد من الازدهار للشعب الموزمبيقي.
وتخللت زيارة الرئيس الموزمبيقي، التي استمرت 3 أيام، لقاءات رفيعة المستوى مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجا ميلوني، حيث ناقش الجانبان مجالات جديدة للتعاون وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
تاريخ التعاون بين موزمبيق وإيطاليا يعود إلى عقود، حيث شهدت العلاقات الثنائية تطوراً ملحوظاً في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والاستثمار. تسعى موزمبيق إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الدول الأوروبية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها.
تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في موزمبيق، مما يجعل التعاون مع إيطاليا في هذا المجال خطوة استراتيجية. الاتفاقيات السابقة بين البلدين ساهمت في تعزيز الروابط التجارية، مما يفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة في المستقبل.





