أهم ما يجب معرفته
تستضيف لواندا، عاصمة أنغولا، القمة السابعة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، التي ستعقد على مدار يومين. ستركز القمة على تعزيز السلام والازدهار من خلال نهج فعال متعدد الأطراف، وستحتفل بالذكرى السنوية الـ25 للشراكة بين الاتحادين. سيشارك في القمة قادة من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص من القارتين.
أفريقيا برس. تستضيف العاصمة الأنغولية، لواندا، اعتبارًا من الاثنين، القمة السابعة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وستركز القمة، التي ستستمر أعمالها يومين، على محور “تعزيز السلام والازدهار من خلال نهج فعال متعدد الأطراف”.
وستحتفي هذه القمة بالذكرى السنوية الـ25 للشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وتعد أوروبا شريك إفريقيا التجاري الرئيسي بعد ربع قرن من الشراكة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين القارتين.
وستبحث القمة سبل دفع هذه الشراكة من خلال الجمع بين حكومات وتنظيمات من المجتمع المدني والقطاع الخاص وممثلين للشباب من القارتين.
وسيشترك الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو، في رئاسة أعمال القمة مع رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا.
كما ستمثل الاتحاد الأوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بينما سيكون الاتحاد الإفريقي ممثلاً برئيس مفوضيته، محمود علي يوسف.
تأسست الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي قبل 25 عامًا، بهدف تعزيز التعاون بين القارتين في مجالات متعددة. على مر السنين، أصبحت أوروبا الشريك التجاري الرئيسي لإفريقيا، مما ساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. القمة الحالية تمثل فرصة لتجديد الالتزامات وتعزيز التعاون بين الجانبين في مواجهة التحديات العالمية.
تسعى القمة إلى جمع قادة الحكومات وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى الشباب، لتعزيز الحوار والتعاون. من المتوقع أن تسهم هذه القمة في دفع الشراكة إلى الأمام، مع التركيز على القضايا الملحة مثل السلام والتنمية المستدامة.
