وفاة محتجز مصري في سجن طوخ وترجيح تعرضه للتعذيب

9
وفاة محتجز مصري في سجن طوخ وترجيح تعرضه للتعذيب
وفاة محتجز مصري في سجن طوخ وترجيح تعرضه للتعذيب

أفريقيا برس – مصر. أعلنت منظمتان حقوقيتان، هما مركز الشهاب والشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفاة المهندس جمعة هشهش داخل محبسه في سجن طوخ، السبت، بعد القبض عليه بأيام.

وبينما نفت الشبكة المصرية علمها بأسباب الوفاة، رجح مركز الشهاب لحقوق الإنسان، في بيان مقتضب عن الواقعة، أن هشهش، كان مهندسا زراعيا على المعاش، عمره 63 سنة، وتوفي بعد القبض عليه بأيام قليلة وقبل التحقيق معه أو عرضه على النيابة، مما يرجح تعرضه للتعذيب بعد القبض عليه.

وطالب مركز الشهاب، النيابة العامة، بفتح تحقيق في الواقعة مع المتسبب في الوفاة، كما طالب بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء داخل مقار الاحتجاز.

ويعد هشهش، حالة الوفاة الثانية في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في سبتمبر/أيلول، بينما بوفاته يرتفع عدد حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام، إلى 26 حالة وفاة؛ نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب، أو الوفاة في ظروف حبس مزرية.

وشهد أغسطس/آب الماضي، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما شهد يوليو/تموز، خمس حالات وفاة. وشهد يونيو/حزيران الماضي، ثلاث حالات وفاة. وشهد مايو/أيار الماضي أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد مارس/آذار الماضي سبع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.

وشهد فبراير/شباط، حالتا وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد يناير/كانون الثاني حالة وفاة واحدة، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري.

وتوفي 52 سجينًا، عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمرًا غير طبيعيًا، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقًا لحصر منظمات حقوقية مصرية.

كما أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز، لوفاة 60 محتجزًا داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here