أعلنت وزارة الداخلية المصرية قبل ايام توقيف 12 شخصا بينهم اطباء وممرضون لإتهامهم بتشكيل شبكة متخصصة في الإتجار بالأعضاء بشرية , حيث يقومون بالاتفاق مع مصريين لنقل بعض أعضائهم البشرية إلى مرضى أجانب مقابل مبالغ مالية ضخمة.
يأتى هذا تزامنا مع تحقيقات تجريها النيابة العامة فى مصر مع 41 متهما بقضية شبكة تجارة الأعضاء الدولية , حيث وجهت لهم النيابة بالادلة اتهامات بنقل اعضاء مرضى مصريين الى اخرين من خارج مصر , وتأسيس منظمة تهدف إلى ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والاتجار فى البشر.
وفى تطور يبدو خطيرا , نشرت صحيفة الاهرام القومية تحقيقا موسعا عن تجارة الاعضاء البشرية فى مصر , اعده الصحفى احمد فرغلى , حيث كشف عن وجود اشلاء بشرية على الطريق الصحراوى الغربى بالقوصية , حيث وجد اكواما بها جماجم لصغار وكبار وبها أكياس قماشية تبدوعليها اثار التراب المتيبس بالدماء، وتخرج من بعضها عظام وهياكل بشرية ، والغريب ان اهل القرية القريبة من مكان الواقعة كانوا على علم بهذها الامر .
ورغم فظاعة المشهد والشبهة الجنائية حوله , الا ان فرغلى قال فى تقريره المنشور فى صحيفة الاهرام الخميس انه وفى يوم 23 من أغسطس الماضى تقدم احد المسئولين بمجلس المدينة، ببلاغ يفيد بوجود أشلاء وبقايا جثامين على الطريق وذهبت قوات الشرطة فى اليوم التالى، ووجدت 14 جوالا على الطريق، وبعد المعاينات والحصول على اذن النيابة، تم تجهيز مدافن وتمت عملية دفنهما فى مقبرة بمعرفة مجلس المدينة يوم 24 أغسطس الماضي.
وقال فرغلى ان كثيريين يعتقدون ا احتمالية أن يكون لها علاقة بعصابات زراعة الاعضاء، سواء التى كشف عنها النائب العام مؤخرا أوغيرها، وبعضهم ربط بينها وبين البلاغات الخاصة باختفاء أشخاص وأطفال تذيع عنهم دائما القناة السابعة الخصاة بصعيد مصر .