توهج شاطئ لوسيل في شمال الدوحة مع انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الإضاءة الدولي، الذي يتوقع أن يجتذب خلال أربعة أيام الآلاف من الزوار والسياح، وأن يرسخ مكانة قطر كوجهة سياحية وثقافية بارزة في المنطقة.
وبعدما جذبت نسخة المهرجان الأولى العام الماضي 150 ألف زائر، يبدو مع انطلاقة النسخة الثانية اليوم أن اللجنة المنظمة مستعدة لتحدي نفسها، ولا سيما مع توسيع مساحة الفعاليات على امتداد ممشى المارينا في مدينة لوسيل بطول كيلومترين.
ويقول المنظمون إنهم كانوا يسعون منذ البداية إلى أن ينمو المهرجان عاما بعد عام، حتى يصبح واحدا من أكثر مهرجانات الإضاءة إبداعا وإلهاما في العالم.
ولمنح المهرجان طابعا محليا، يتيح القيام برحلات عبر القوارب القطرية التراثية ومشاهدة المنشآت الفنية من شاطئ البحر.
ويتضمن المهرجان فعاليات رياضية وترفيهية وفنية، وأخرى مخصصة للأطفال. ومن أكثر هذه الفعاليات استقطابا لاهتمام الجمهور، العرض المائي الذي يقدم تصاميم متحركة ثلاثية الأبعاد تنعكس على رذاذ ماء البحر الذي يتم ضخه على الشاطئ.
ويعد هذه المهرجان نسخة محلية لمهرجان دولي مخصص للفنون الضوئية والوسائط الرقمية، وقد اختار المنظمون له شعار “مدن ساطعة، حياة ساطعة”.
وتعد مدينة لوسيل التي تستضيف المهرجان من أهم المعالم السياحية الحديثة في دولة قطر، فهي ما زالت في بعض أحيائها قيد الإنشاء، ومن المقرر أن تضم مدينة ترفيهية عملاقة ومساحات سكنية وترفيهية وتجارية ضخمة.
أما أهم معالم الجذب المنتظرة لهذه المدينة، فهو ملعب لوسيل الذي ما زال قيد الإنشاء، وستتجه إليه أنظار العالم عندما يستضيف مباراتي الافتتاح والختام لنهائيات مونديال 2022.