قرية مغربية تتبرع بمبلغ رمزي للصين لمواجهة كورونا

15

حرصت قرية لوطا الصغيرة الواقعة شمالي المغرب على رد الجميل إلى الصين وتبرعت بمبلغ 66 ألف درهم مغربي (نحو سبعة آلاف دولار) لمدينة ووهان الصينية، ضمن بادرة رمزية وإنسانية لمساعدتها في تخطي وباء كورونا، بعدما قدمت الحكومة الصينية العديد من المساعدات لمدينة الحسيمة التي تقع فيها القرية خلال الزلزال الذي ضربها عام 2004.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المبادرة وطابعها الإنساني البارز ولقيت إشادات واسعة من العديد من الأطراف ونوهت بها وكالة الأنباء الصينية التي يتجاوز عدد قرائها المليار ووصفتها بالنبيلة والمحمودة.

وبدأت قصة المبادرة تتفاعل حينما نشر مكي الحنودي رئيس جماعة القرية (عمدة القرية) تدوينة على حسابه الشخصي على فيسبوك، دعا فيه أعضاء الجماعة إلى الموافقة على تقديم فائض الميزانية وقدره ستون ألف درهم (حوالي 7 آلاف دولار) هبة للشعب الصيني للمساعدة في شراء الكمامات في إقليم ووهان.

وكتب المسؤول المحلي المغربي مكي الحنودي، “أدعو جميع السيدات والسادة النواب وأعضاء المجلس الجماعي للوطا للحضور لعقد اجتماع المجلس في إطار دورته العادية الأولى لسنة 2020، وذلك بمقر الجماعة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وأدعو الجميع لاتخاذ مقرر يقضي ببرمجة فائض ميزانية 2019 (حوالي ستين ألف درهم) كمساعدة رمزية وتضامنية مع ساكنة (سكان) مدينة ووهان المنكوبة بالصين الشعبية، وسوف ندرس الإطار القانوني والإداري لبرمجة هذا المبلغ وكيفية إيصال هذه المساعدة الرمزية تحت إشراف السلطات العمومية للدولة”.

ويقول المسؤول في تصريحات صحفية، إن المبادرة تمثل رد جميل على مساعدات قدمتها الصين لها خلال زلزال الحسيمة عام 2004، وإن أهمية المبادرة التي قامت بها القرية لا تتجسد في المبلغ المالي المقدم بقدر ما تحمل أبعادا إنسانية.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,مواقع إلكترونية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here