بعد الأنباء عن إسراع النظام المصري في بناء الجدار الفاصل بين غزة وشبه جزيرة سيناء، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة عن العلاقات السرية مع الأنظمة العربية، عادت مجموعة الإملاءات التي يتبناها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، إلى دائرة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
ودشّن مغردون مصريون وعرب وسم “#صفقة_القرن_تسقط_الخونة”، للإعلان عن رفضهم لها، ومهاجمة الأنظمة العربية التي توافق عليها وتعمل مع الكيان الصهيوني لفرضها.
وكتب حساب “اعمل ثورة”: “#صفقة_القرن_تفضح_الخونة… كانت واشنطن وتل أبيب تدركان جيدًا أن حاجة الحاكم العربي إليهما تفوق حاجته إلى شعبه، أو احتياجه إلى أشقائه، بل بلغ الأمر حدود التحريض العلني من الدول العربية ضد بعضها عند الإدارة الأميركية، وفي ذلك تفوّق وأبدع عبد الفتاح السيسي (الرئيس المصري) وخليفة حفتر”.
وغرد مسلم: “#صفقة_القرن_تفضح_الخونة.. إن نجاح سفاح أخرق مثل #السيسي في البقاء على قمة هرم السلطة فى بلد كبير مثل مصر يدل على مدى القمع والبؤس والشرخ السياسي والاجتماعي التي مني به الشعب المصري ليس إلى معسكرين فقط مع أو ضد بل تصدعات داخل معسكر المناهضين للسيسي نفسه تعوق العمل على إزاحته كلياً”.
وتساءل عادل: “#صفقة_القرن_تفضح_الخونة.. خوفاً من ثورة المصريين ضده.. هل يستطيع السيسي التراجع عن صفقة القرن؟”.
وأكدت ريتاج: “#صفقة_القرن_تفضح_الخونة.. إللى سهل لاسرائيل صفقة القرن هم ابن زايد (ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد) وابن سلمان (ولي العهد السعودي محمد بن سلمان) والسيسي تبعاً لمصالحهم الشخصية”.
وهتفت نور: “#صفقة_القرن_تفضح_الخونه… القدس عربية كانت ولا زالت وستبقي عاصمة فلسطين رغم أنف النتنياهو وعملائه وتسقط صفقة العار”.
وهاجمت استشهاد: “#صفقة_القرن_تفضح_الخونة.. صهاينة العرب ذيول أمريكا وإسرائيل.. أياديهم القذرة التي تنفذ خطتهم الدنيئة”.
وقال حساب “الأقصى يستغيث”: “صفقة القرن ضياع لفلسطين وللقضية الفلسطينية وحق العودة ودم الشهداء.. أفيقوا يا عرب. #صفقة_القرن_تفضح_الخونة”.
ونقل حامد: “#صفقة_القرن_تفضح_الخونة.. يقول النتن ياهو صفقة القرن سيوافقون عليها برضاهم أو غصب عنهم”.
كما كتبت ميرونا: “تسقط اسرائيل.. تسقط صفقة القرن.. يسقط الخونة والعملاء. #صفقة_القرن_تفضح_الخونة”.
ولفت عادل: “#صفقة_القرن_تفضح_الخونة.. صهيونية .. خرائط جديدة تضم مغتصبات الضفة وغور الأردن رغم مناقشات الصفقة”.