ألقت قوات الامن المصرى القبض على ما يقرب من 35 من الطلاب الصينيين من أقلية “الإيجور” المسلمة، والذين يدرسون بجامعة الأزهر, حيث تم ترحيل ما يقرب من 12 من هؤلاء الطلاب إلى الصين، في حين ينتظر الباقي منهم أن يتم ترحيلهم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن عملية إلقاء القبض على هؤلاء الطلاب , والذين قدرت عددهم بـ 62 بدأت في 3 يوليو عقب اجتماع في منتصف يونيو بين مسؤولين أمنيين من البلدين.
وكانت مصادر بداخل جامعة الازهر الشريف قالت من قبل إن قوات الامن القت القبض على نحو ٥٠٠ من الطلاب التركستانيين الذين يدرسون بالأزهر الشريف، وذلك تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم، بناء على طلب مقدم من السلطات الصينية
وبحسب وسائل اعلام تركستانية فإن السلطات الصينية المعادية للإسلام قد طالبت الطلاب التركستانيين بإلغاء دراستهم بالأزهر والعودة إلى تركستان الشرقية، ومن يمتنع عن العودة والإصرار على استكمال الدراسة فسيتم اعتقال ذويهم والزج بهم في السجون، وهذا ما قد حدث بالفعل.