أفريقيا برس – مصر. أفادت هيئة البث ال”إسرائيل”ية، مساء اليوم الأربعاء، بأنه في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1972، عقدت جلسة أمنية سياسية خاصة حول إمكانية شن مصر لحرب كبيرة ضد “إسرائيل”، بحضور القادة ال”إسرائيل”يين، من الجانبين، السياسيين والأمنيين.
وكشفت القناة العبرية أن وزير الدفاع ال”إسرائيل”ي، موشيه دايان، آنذاك، قد أوضح أن مصر لا يمكنها شن حرب على بلاده، وإنما حرب استنزاف فقط، في وقت أوضح رئيس جهاز الموساد، تسفي زامير، آنذاك، أن الرئيس المصري، محمد أنور السادات، يخضع لضغوط هائلة ومن الصعب معرفة خططه.
وذكر رئيس جهاز المخابرات العسكرية ال”إسرائيل”ية “أمان”، آنذاك، الجنرال إيلي زعيرا، أنه لا يمكن للمصريين الدخول في حرب، نافيا دخول مصر إقحام نفسها في حرب مع “إسرائيل”، وهو ما يعني تناقض أو وجود خلافات عميقة داخل “إسرائيل” في الفترة التي سبقت الحرب مباشرة.
وأشارت القناة العبرية إلى أن هذه التفاصيل جاءت بعد نشر الأرشيف ال”إسرائيل”ي وثائق مختلفة تكشف ما جرى خلال الفترة التي سبقت الحرب، وذلك تزامنا مع الذكري الـ48 لحرب أكتوبر، التي توافق العاشر من رمضان، أو يوم “كيبور” باللغة العبرية.





