أفريقيا برس – مصر. كشف وزير الآثار المصري السابق، الدكتور زاهي حواس، عن مساعيه لاستعادة آثار مصرية بارزة من الخارج، والتي أشار إلى أنها مسروقة. وأعلن حواس في محاضرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الاثنين، أنه يسعى في هذا الصدد لعمل حملة شعبية لاسترداد الآثار المصرية التي تمت سرقتها، مثل رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، بحسب صحيفة “الشروق” المصرية.
وبرر مسعاه موضحا أنه “حدثت صحوة في الضمير العالمي لإعادة الآثار المسروقة، نحن نود استعادة الآثار المصرية التي سرقت”، بحسب قوله. وشدد حواس أنه “لا يرغب في حصول مصر على نسبة من المتاحف العالمية التي تعرض هذه الآثار، ولكنه يرغب في استردادها”.
وسبق لزاهي حواس أن طالب باسترداد الآثار المصرية المسروقة في الخارج، وذلك في لقاء تلفزيوني أجراه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال في تصريحات لبرنامج “نظرة”، المذاع على فضائية “صدى البلد” المصرية إن مصر كانت تبيع الآثار رسميا في عام 1983، وهناك العديد من القطع الأثرية خرجت بالطرق الرسمية.