أفريقيا برس – مصر. قالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، الأحد، إن نيابة أمن الدولة حققت مع ثمانية أشخاص على الأقل، محتجزين في قسم أول السلام، شرق القاهرة، على خلفية نشرهم فيديو يحتجون فيه على التعذيب الذي يتعرضون له على أيدي أفراد أمن، سارعت جريدة «الغارديان» البريطانية لنشره في ذكرى ثورة 25 يناير/ كانون الثاني الشهر الماضي.
وحسب المنظمة الحقوقية، وجهت النيابة للمحتجزين اتهامات على ذمة القضية 95 لسنة 2020 أمن دولة بتهمة «مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وحيازة هاتف من دون ترخيص في غير الأماكن المصرح باستخدامه فيها».
ولفت بيان المنظمة، إلى أن الأشخاص الذين خضعوا للتحقيق، هم أسامة إبراهيم عبد الدايم، محمود فوزي مدني، وتامر خالد عبد العزيز، وأحمد حسين أحمد علي، ومحمد علي علي، وهاني أحمد عباس، ومينا سمير، وأبانوب عيسى.
يذكر أن النيابة العامة كانت قد نشرت بيانًا يوم 15 فبراير/ شباط الجاري، كذبت فيه أقوال المحتجزين من حيث تعرضهم للتعذيب، وقالت إنها بعد التحريات توصلت لكونهم أحدثوا بأنفسهم إصابات داخل الحجز، وصوروا المقطع المتداول، ثم أذاعوه.
وكانت صحف غربية نشرت مقاطع مسربة لتعذيب محتجزين في أحد أقسام الشرطة في القاهرة، ونزلاء آخرين، يعتقد أنها تعود لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وحسب ما جاء في المقطع المصور، فقد تم تعليق بعض المحتجزين من أيديهم عراة، على شباك معدني.
وفي مقطع آخر، يظهر عدد من المعتقلين في زنزانة مكتظة، ويتهمون الشرطة بتعذيبهم، ويعرضون رؤوسهم والكدمات على أجسادهم، جراء ضربهم بالعصي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس