أفريقيا برس – مصر. طمأن اتحاد الغرف التجارية المصرية أن أسعار السلع التجارية على مستوى الجملة لم تصل إلى سقفها، لكنها تشهد انخفاضا، بعد ارتفاعها نتيجة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال الأمين العام للاتحاد، الدكتور علاء عز، في تصريحات لبرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على فضائية “أون إي” المصرية، السبت، إن “أسعار السلع بدأت في الانخفاض والتراجع على مستوى الجملة، وأنه من المتوقع أن يشعر المستهلك بانخفاض أسعار السلع خلال الأيام المقبلة”.
وأشار إلى أن “الأيام والساعات الماضية شهدت اجتماعات مكوكية برئاسة رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، وعضوية وزراء التموين والزراعة والتجارة والصناعة”.
وأوضح أن “الاجتماعات جرت على مستوى منتجي كل سلعة على حدة، وكانت البداية بمنتجي الزيوت الذين سيبدأون في ضخ السلعة بداية من يوم 15 مارس/ آذار الجاري عبر مبادرة “أهلا رمضان” بأسعار ما قبل الزيادة، كما سيسري ذلك على سلع أخرى مثل الدواجن”.
ولفت الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية، علاء عز إلى أن “القطاع الخاص يلعب دورا مجتمعيا حيويا في ظل أزمة عالمية وليست محلية، وهناك سلع بها مشاكل في آليات الاستيراد مثل القمح”.
وكانت وزارة التجارة والصناعة في مصر أصدرت قرارا، السبت، بوقف تصدير الزيوت بكافة أنواعها والفريك والذرة لمدة 3 أشهر، اعتباراً من تاريخ صدور القرار.
وقالت الوزارة، إن “هذا القرار صدر بعد التنسيق مع وزير التموين والتجارة الداخلية، وذلك في إطار خطة الدولة لتوفير احتياجات المواطنين من السلع وبصفة خاصة السلع الأساسية، لا سيما في ظل الاستعداد لاستقبال شهر رمضان والذي يزيد خلاله معدل استهلاك المنتجات الغذائية بنسبة كبيرة”.
وكانت وزارة التجارة والصناعة في مصر، أعلنت الخميس الماضي، وقف تصدير أنواع من الفول والقمح والعدس والمعكرونة لمدة 3 أشهر. وأصدرت الوزارة قرارا بوقف تصدير الفول الحصى والمدشوش، والعدس، والقمح، والدقيق بجميع أنواعه، والمعكرونة وذلك لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدار القرار، بحسب موقع “مصراوي”.
وصرحت متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين في الاتحاد العام للغرف التجارية، أن القرار يعد طبيعيا في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مؤكدة أن القرار الجديد يستهدف حماية أسعار المنتجات وتوافرها في السوق المحلي.
