خبير: الاستشارة الشعبية لتعديل الدستور التونسي قد تنتهي دون تحقيق النتائج المرجوة

خبير: الاستشارة الشعبية لتعديل الدستور التونسي قد تنتهي دون تحقيق النتائج المرجوة
خبير: الاستشارة الشعبية لتعديل الدستور التونسي قد تنتهي دون تحقيق النتائج المرجوة

أفريقيا برس – مصر. قال المحلل السياسي التونسي، لطفي العماري، اليوم الاثنين، إن “الاستشارة الشعبية التي أطلقها الرئيس التونسي، قيس سعيد، ‏التي تهدف لتعديل الدستور، انطلقت بخطوات بطيئة ولم تقنع الشباب، كما أنها سقطت في أسئلة لا ‏يجيب عليها إلا المختصين”. ‎

وأضاف في تصريحات لـ”راديو سبوتنيك” أن “الرئيس التونسي مُصرّ على هذه الاستشارة، رغم أنها قد تنتهي دون أن تحقق النتائج المرجوة، أو تحظى بالإقبال الجماهيري المطلوب لإضفاء الشرعية”.

واستبعد العماري أن يتحرك الشارع مجددا، لأنه “مشغول حاليا باهتماماته الاقتصادية، ويرى أن هذه الاستشارة من انشغالات النخبة السياسية”، مشيرا إلى أن “نهاية مدة الاستشارة الوطنية في 20 مارس/ آذار الجاري، والجميع بانتظار هذا التاريخ ومضمون كلمة الرئيس التي ستعقبه”.

وكان حزب “الدستوري الحر” في تونس، قد دعا خلال مظاهرة احتجاجية، يوم الأحد الموافق 13 مارس الجاري، إلى إنهاء الفترة الاستثنائية التي فرضها الرئيس التونسي، قيس سعيد.

ويسعى الرئيس التونسي، إلى تغيير الدستور وفقا لنتائج استشارة وطنية يستطلع من خلالها رأي الشعب على الإنترنت واجهت حتى الآن عزوفا واسع النطاق. وتعتبر أحزاب المعارضة أن هذه الاستشارة هي تحايل على التونسيين للمضي قدما في مشروعه السياسي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here