فتوى دينية تجيز الزواج عبر شبكات التواصل وهجرة الأطباء نزيف في جسد مصر

15
فتوى دينية تجيز الزواج عبر شبكات التواصل وهجرة الأطباء نزيف في جسد مصر
فتوى دينية تجيز الزواج عبر شبكات التواصل وهجرة الأطباء نزيف في جسد مصر

أفريقيا برس – مصر. الثلاثاء قالت الأرصاد الجوية للمواطنين “لا تنخدعوا بسطوع الشمس، والتزموا بارتداء الملابس الشتوية”، غير أن هناك شمسا اخرى يفتش عنها أبطال ثورات الياسمين إذ الشعار الخالد “عيش، حرية، كرامة اجتماعية” يبدو بعد مرور 11عاما على الثورة المجيدة أصبح نسيا منسيا وأبعد ما يكون عن أن يتحول لحقيقة على أرض الواقع، فالاوضاع الاقتصادية تتفاقم خاصة بعد تواصل تحورالفيروس القاتل الذي أنهك العالم. في صحف لم تكن الأغلبية تتوقع أن يتسبب الطقس في مزيد من المعاناة لها حيث تواصل انخفاض درجات الحرارة، وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن اخدود جوي بارد يقترب من الأجواء المصرية، ومن المتوقع أن يسفر عن مزيد من الصقيع وتردي الأحوال المناخية. واهتمت الصحف بافتتاح عدد من المشروعات كما اهتمت بمناقشة القضايا الجماهيرية منها قانون العمل والمساكن القديمة.

ومن أبرز معارك الرياضيين: وجه أحمد سليمان، المرشح الخاسر على مقعد رئاسة نادي الزمالك، رسالة قوية إلى منافسه الفائز في الانتخابات مرتضى منصور. وقال سليمان: “أعلن أمام الجميع أنني أتعهد بأن أتقدم بطلب لإدارة الكسب غير المشروع لفحص مصادر دخلي أنا وأسرتي بشرط تقديم مرتضى منصور وأسرته الطلب ذاته”. ومن الفتاوى الدينية: أكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يمكن استخدام السوشيال ميديا لمعرفة بعض المعلومات عن الفتاة التي يعجب بها الشخص. وأضاف عاشور أن قراءة بيانات عن الفتاة المعجب بها من خلال صفحتها على السوشيال ميديا جائز إذا كانت نيته خيرا، مشيرا إلى أن التعرف على الفيسبوك ليس حراما والزواج بهذه الطريقة جائز. ومن المحاكمات: تشهد ساحات القضاء عددا من المحاكمات المهمة التي شغلت الرأي العام والشارع المصري خلال الفترة الماضية وأبرز القضايا التي يتم نظرها محاكمة 22 متهما في “اللجان النوعية” في حلوان ومحاكمة 8 متهمين بالتخابر مع تنظيم الدولة “داعش” الإرهابي. ومن نشاط مشيخة الأزهر استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في مقر مشيخة الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يرافقه وفد رفيع المستوى من وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية والمفتين في عدد من الدول الإسلامية، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الـ 32 بعنوان “عقد المواطنة وأثره على السلم المجتمعي والعالمي”. ومن الراحلين: أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وفاة الانبا يوحنا قلته، المعاون البطريركي للأقباط الكاثوليك في مصر. وقال المكتب الإعلامي للكنيسة إنه سيتم الإعلان في أقرب وقت عن ترتيبات صلاة الجنازة. ومن نشاط البرلمان: تقدمت الدكتورة سارة النحاس، عضو لجنة الشؤون الصحية في مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير البترول، بشأن تكرار حوادث تسرب الغاز الطبيعي في المنازل، وما نتج عنها مؤخرا من وفاة مواطنين.

ومن أخبار المنتحرين: أقدمت فتاة على إلقاء نفسها من أعلى برج سكني في منطقة أحمد عرابي في شبرا الخيمة في ظروف غامضة. وقال شهود عيان إن الفتاة تبلغ من العمر حوالي 20 عاما وليست من سكان العقار الذي شهد الواقعة. ومن التقارير الخاصة بالتموين: كشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن تراجع استيراد القمح من الخارج ونقص كميات القمح المستخدم في إنتاج الرغيف المدعم وأرجع أسباب ذلك لانضباط الصرف.

موسم الهجوم

تساءل د. محمد أبو الفضل بدران في “الوفد” لماذا كلما جاء شهر “طوبة” والذي يوافق التاسع من يناير/حزيران حتى التاسع من فبراير/شباط بدأ رمي الطوب على الأزهر. وتابع الكاتب: لا أدري ما سر تزامن “طوبة” مع الهجوم، هل البرد الشديد يوقف عقولهم فيجعلها لا تبين الذهب من البهرج؟ هل يسعون للشهرة وإعلاء عدد مشاهدي ترنداتهم التي تثبت تردي أفهامهم، فظن هؤلاء أن ضرب الأزهر “موضة” العصر؛ اضرب يا «عمرو» حتى يخاف «زيد» وحكاية عمرو وزيد حكاية طويلة في النحو العربي لا يعرفونها لأنهم لا يعرفون في النحو شيئا ثم يأتون ليفسروا القرآن الكريم وهم يجهلون أحكام تلاوته فكيف يقفون على أسراره؟ يبدأ أحدهم بهجوم سرعان ما يتحول إلى هجومات تذكرني بنباح كلب في أول الشارع يتحول إلى نباحات كلاب الحارة وكأنهم على موعد مع بدء العواء. ونسي هؤلاء دور الأزهر في مقاومة المحتلين على مر العصور ونسي هؤلاء دوره الرائد في تخرج ملايين العلماء في سائر الأرض ينشرون الوسطية والمحبة والتسامح، ولن أنسى عندما دخلتُ أحد مساجد أذربيجان وهرول إليّ إمام المسجد مقبلا يدي أمام الناس لأني مصري من بلد الأزهر. لكن يبدو أننا لا نعرف قيمة الأزهر إلا عندما نسافر خارج مصر فلا يُكرَم الأزهر في بلده وهذا شيء محزن. وقد كان البرد هذا العام قارصا فقرص تفكير الرويبضة فقالوا: لماذا لا نهاجم شيخ الأزهر واضرب يا عمرو فعوى أحدهم وتَبعه كلاب الحارة فشقوا حناجرهم وبُحّت أصواتهم، ومن عجب أن أحدهم كان طبّالا فصار مذيعا تنتفخ أوداجه وكلابيظه وتحمرّ أنوفه وهو يعوي: «اتْنَحَّ يا شيخ» ويصرخ وكأنه يلِد فتجحظ عيونه وتنتفخ آذانه وتطول وينفعل وكأنه في طريقه لجلطة «وفاصل ونُواصل» والإمام الأكبر بشر يؤخذ منه ويُرَد، لكن مَن الذي يناقشه؟ أهل التخصص وليس الجهلاء، فالشيخ يعرض رأيه كغيره على هيئة كبار العلماء وبعد مناقشات طويلة يخلصون إلى رأي وَسَطِي يتفق مع القرآن الكريم والسُّنّة مراعين العُرف وتطور الزمان فيما لا يمس ثوابت العقيدة. وقد زهد الشيخ في المرتبات والمكافآت فهو زاهد عابد وكلما ازدادوا عليه هجوما ازداد محبة في قلوب الخَلْق في مصر وخارجها.

خوف مشروع

موقف مصر الثابت من الأزمة فى ليبيا ينطلق كما أوضح جلال عارف في “الأخبار” من أن حل الأزمة لابد أن يكون بيد شعب ليبيا وحده دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبأن هذا الحل لابد أن يكون سياسيا بعيدا عن الصدام العسكري الذي دفع شعب ليبيا ثمنه الفادح في السنوات الماضية. بعد الفشل في إجراء الانتخابات التي كان محددا لها 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي دخلت ليبيا مرحلة شائكة كان استمرارها يهدد بالأسوأ. قبل أيام كان هناك اختراق سياسي هام في المشهد الليبي، حيث اختار البرلمان رئيسا جديدا للحكومة هو فتحي باشاغا بتوافق فاجأ الكثيرين مع المجلس الأعلى. وهو ما يعني تطورا هاما على طريق إنهاء ثنائية المواجهة بين محور بنغازي ومحور طرابلس. ورغم أن رئيس الوزراء السابق عبد الحميد الدبيبة أعلن تمسكه بالبقاء في منصبه، فإن الأوضاع أقرب للحسم السلمي في وقت قريب. فقد وصل باشاغا فور تكليفه الى العاصمة وباشر عملية تشكيل الحكومة. وتبنى خطابا تصالحيا، متعهدا بأن عملية التسليم والتسلم ستكون سلمية، ومعربا عن تقديره لسلفه «الدبيبة» وبأنه لن يكون عائقا أو من أنصار الحروب، ومؤكدا أن تشكيل الحكومة سيتم ضمن المهلة الدستورية (خلال أسبوعين) وأنه لن ينافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأكد الكاتب أن المخاطر كبيرة، لكن هناك فرصة للتوافق الوطني حول قرار تم بإرادة ليبية واستند لتفاهمات داخلية لعل أهمها ما تم إنجازه عبر اللجنة العسكرية (5+5) التي جمعت الطرفين العسكريين النظاميين في بنغازي وطرابلس، كما استفاد من بعض التوافق بين الأطراف الإقليمية والدولية التي تضع جميع الأطراف الليبية أمام مسؤولياتها لعبور هذه المرحلة دون عودة مرفوضة لقتال عانى شعب ليبيا من أهواله، ولفتح الطريق لمواجهة التحديات بتعاون الجميع لتنفيذ المهام الصعبة لمرحلة انتقالية نأمل جميعا أن تصل بليبيا إلى بر الأمان.

مبروك للآباء

لدى زكي القاضي ما يدعوه للفرح في “اليوم السابع”: أخيرا حصلنا على إجازة قانونية للأب في قانون العمل، حتى لو كانت الإجازة يوما واحدا، فاقتربت في تنفيذها للهدف المعنوي، لكننا نقول شكرا والحمد لله أن لنا في القانون إجازة باسمنا اسمها “إجازة الأبوة”، ورغم أن مقترح الصديق والنائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن تكون الإجازة أسبوعا متفرقة أو متصلة في حال ولادة الزوجة، وذلك إعمالا بمبدأ المساواة، وحتى يستطيع الأب أن يكون بجوار زوجته وابنه المولود حديثا، ورغم أن ذلك يحدث في الطبيعى، فالزملاء في العمل يقومون بمنح تلك الإجازة من أنفسهم، ولا حاجة فيها لقانون خاص، أو مادة قانونية. لكن حسنا ما قام به مجلس الشيوخ فوافق على منح الأب يوما واحدا في حال ولادة زوجته، فلذلك وفي جميع الأحوال نشكرهم فيما وافقوا عليه، ولعل الإجازة المعنوية الممنوحة أكبر وأضخم من اليوم، بل هي اعتراف بالأب وبأنه شريك في المسؤولية، وفرد من أفراد الأسرة يستحق إجازة باسمه. إجازة الأبوة التي وافقت عليها الحكومة، تسعدنا وتزيد فينا الأمل بأن نطلب مكتسبات أكبر للأب، فالأب هو رب الأسرة وهو الشخص ” الطالع عينه”، وبما أننا في العصر الذهبى للمرأة المصرية بما يتحقق لها من مكاسب، فربما بعد سنوات، سيبدأ عصر مطالبات الرجال بحقوقهم، وحقوق المساواة، والبحث عن عدالة في المساواة مع المرأة، وبما أن مجلس الشيوخ استجاب لتلك الآمال مبكرا، والحكومة وافقت على ذلك التعديل، فنحن في بداية الطريق لنيل المكتسبات المستحقة للرجال و للآباء، ونحن في انتظار الاعتراف الحقيقي والزخم المحقق لعيد الأب، مثله مثل عيد الأم.

ليلة وفاة الرئيس

واصل صلاح منتصر في “الأهرام” نشر مذكراته التي تحتوي على الكثير من الأسرار: في الخامسة مساء 28 أيلول/ سبتمبر 1970عقد الأستاذ هيكل اجتماع دسك “الأهرام” وهو الاجتماع الذي يضم كبار المسؤولين عن الصفحة الأولى بالذات ولم يتخلف الأستاذ هيكل عن حضوره حتى بعد أن تولى وزارة الإعلام فى أبريل/نيسان من هذه السنة. كان موضوع الصفحة الأولى يفرض نفسه وهو انتهاء اجتماع مؤتمر القمة الذي اضطر عبد الناصر إلى قطع إجازته في برج العرب لإنقاذ الفلسطينيين من المذبحة التي واجهوها في الأردن بسبب أخطاء ارتكبوها. كانت مناقشة الموضوع لا تستغرق غير بضع دقائق ولكن هيكل استسلم للجلوس معنا وراح يشكو من الأوجاع التي يحس بها نتيجة متابعة المؤتمر الذي حضره كوزير إعلام واستغرق أربعة أيام. وبالطبع راح يحكي لنا عن تصرفات العقيد القذافي الغريبة الذي لم يتعود على جلسات الملوك والرؤساء وبعد فترة أحس فيها أنه يعطلنا عن العمل تحامل على نفسه ووقف قائلا لما أشوف حاقدر أروح إزاي؟ قال له المرحوم عبدالحميد سرايا: أستاذ هيكل أحسن حاجه تحط رجلك في ميه دافية وملح. وبابتسامته المميزة قال: ميه وملح؟ طيب يا دكتور سرايا. وذهب هيكل متجها إلى مكتبه وهو يسير ببطء ولكن ما أن وصل إلى مكتبه حتى وجد من يطلبه بصفة عاجلة جدا أن يذهب إلى بيت الرئيس عبد الناصر. وهنا أتساءل لو لم يكن هيكل قد عينه عبد الناصر وزيرا للإعلام بالغصب هل كانوا سيستدعونه وكل الذين تم استدعاؤهم كانوا من الوزراء؟ وفي بيت عبد الناصر واجه مسؤولياته كوزير إعلام. وكتب بيان وفاة عبد الناصر الذي أذاعه أنور السادات، وحسم الخلاف الذي ثار حول من يخلف عبد الناصر وأكد مشروعية السادات. جاء إلى “الأهرام” في التاسعة والنصف وكتب قصة وفاة جمال عبد الناصر ومعاناته مع السكر والقلب وتصلب الشرايين وقد احتلت القصة كل الصفحة الأولى ونصف الثالثة. وفي الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل التقيته على باب الخروج من “الأهرام”. وقلت أخفف عنه: إلى السرير مباشرة. قال بنظرة لا أنساها: سرير.. أنا رايح أسجل مذكراتي وكل ماحدث الليلة لأن غدا لو انتظرت له مذكراته.

عار تشادي

نتحول نحو “الجمهورية” إذ أشاد خالد إمام بالقرار الذي حال بين “إسرائيل” وبين ما تشتهي: بعد 18 شهرا على منح “إسرائيل” صفة مراقب في الاتحاد الافريقى بقرار منفرد من التشادي محمد موسى فقي رئيس المفوضية الافريقية في آب/ اغسطس 2021 قررت القمة الافريقية التي عُقدت مؤخرا في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا تعليق هذا القرار وتشكيل لجنة من 7 رؤساء دول لدراسة الأمر وتقديم توصية الى قمة الاتحاد. منذ صدور قرار (فقي) والغالبية العظمى من الدول الافريقية وكل الدول العربية فيما عدا المغرب ترفضه شكلا وموضوعا تضامنا مع فلسطين. القمة الافريقية أيدت هذا الرفض لكنها اعترضت على إجراء تصويت لإلغاء القرار حتى لا يحدث انشقاق. رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه دعا الاتحاد الافريقي الى سحب صفة المراقب ل”اسرائيل” حتى لا تكون هذه الصفة مكافأة غير مستحقة على الانتهاكات التي ترتكبها تل ابيب بحق الفلسطينيين وفرضها نظام الفصل العنصري على الشعب الفلسطيني، وقد رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بقرار القمة تعليق أو تجميد عضوية “إسرائيل” واعتبر القرار خطوة تصحيحية تتسق مع المواقف التاريخية للاتحاد الافريقي الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري. تعليق القرار أو تجميده هو في الواقع إلغاء له واعتباره كأن لم يكن. واللجنة السباعية مكونة من الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي ورئيس السنغال ماكي سال والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا ورئيس رواندا بول كاغامي ورئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدى ورئيس نيجيريا محمود بوهاري ورئيس الكاميرون بول بي. ومن المؤكد أن اللجنة سوف تصدر توصية لاطمة للكيان الصهيوني تقول فيها إن هذا الكيان الاستعماري العنصري مرفوض افريقيا. ولا يصح في النهاية إلا الصحيح.

نتفليكس تراوغ

قرر لطفي سالمان في “الوطن” البحث عن إجابة لأسئلة تشغل بال الكثيرين حول الشبكة الشهيرة “نتفليكس” المتهمة بدعم وجهة النظر ال”إسرائيل”ية على حساب القضايا العربية وتبني مسألة المثلية الجنسية. هل هذه حقيقة؟ هل هو مجرد ادعاء؟ حاول الكاتب أن يعرف الحقيقة للجمهور ولنفسه، متابعا: تواصلت مع الشركة عبر ممثليها الدعائيين في مصر. رحبوا بي وطلبوا مني الأسئلة لتحديد الضيف المناسب للرد عليها. أرسلتها إليهم، لكن الرد جاءني بأن “الشبكة لن تُجري أي حوارات صحافية”. قالوا لي إن الشبكة تُصدر بيانات مهمة بين الحين والآخر، فأكدت لهم أنني لست في حاجة للبيانات رغم أهميتها. أريد فقط إجابات لأسئلتي، لكن جاءني الرد نفسه. في المرحلة الثانية تواصلت مع مديرة العلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في “نتفليكس”، وأرسلت إليها الأسئلة كما طلبت: تُوجَّه إلى شبكة نتفليكس، على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك من النقاد والكتّاب، انتقادات كثيرة لدعم المثلية الجنسية، وأن هذا الانتقاد ليس فقط نتيجة لفيلم “أصحاب ولا أعز” ولكن نتيجة للعديد من أعمال الشبكة التي تحتوي على مشاهد تعزز الفكرة. ما رأيكم؟ هل يمثل الفيلم القيم الأخلاقية العربية من وجهة نظر الشبكة؟ كيف جرى اختيار أبطال الفيلم؟ كم يصل عدد مشتركي نتفليكس في مصر؟ هل تفكرون في رفع قيمة الاشتراك في مصر قريبا؟ إلى هنا انتهت الأسئلة. عادت إلي برسالة في اليوم التالي، هي طرفها الأول، ومعها مديرة الاتصال في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وأنا طرفها الثاني، تؤكد فيها أن الشبكة لن تُجري أي حوارات، كما أخبرني ممثلوها في مصر. طريقة نمطية محفوظة تتحجج بها كبريات الشركات حين تريد التنصل من حقيقة أو إخفاءها أو قطع الطريق على أي تساؤل. يقينا، لا تجرؤ الشبكة على فعل ذلك مع الصحافة الأجنبية. لا يمكن لها أن تتجاهل أسئلتها. لدي حصر بتصريحاتها للصحافيين الأجانب خلال الأشهر الأخيرة، مهما كانت أسئلتهم. بلغة الدعاية، أرادوا قتل الموضوع بالصمت. أكدت لها أنه من حقها أن ترفض الرد على الأسئلة، لكن حقي الأصيل أن أكتب أنها رفضت. أربكها الرد. هذه معلومة أكيدة ويقينية. القضية ليست عنادا أو رغبة في إثبات شيء على عكس الحقيقة، لكني مستمر في الكتابة بقدر رغبة الشبكة في إيقاف الكتابة التساؤلية عنها، كما وصلني من مصادري.

مشكلة مركبة

من أبرز القضايا التي تهم الرأي العام أزمة الأطباء التي أولاها الدكتورصلاح الغزالي حرب اهتماما شديدا في “المصري اليوم”: أرى من واجبي – بعد أن قضيت ما يقرب من خمسين عاما في ممارسة هذه المهنة السامية طبيبا ممارسا، وأستاذا في كلية الطب، ووكيلا للكلية لشؤون التعليم والطلاب أن أدق جرس الإنذار لكل مَن يهمه أمر هذا البلد الطيب. فالوضع الطبي والصحي بصفة عامة يعاني مشكلات قديمة تفاقمت في السنوات الأخيرة حتى وصلت إلى مرحلة الخطر. وسوف أتناول اليوم بعض مظاهر هذا الخطر: أولا: أعداد الأطباء العاملين في مصر الآن: تقول سجلات النقابة العامة للأطباء إن إجمالي عدد الأطباء في القطاعين العام والخاص 212853، منهم أكثر من 120 ألفا يعملون في الخارج، أي أن أكثر من نصف العدد قد تركوا البلد. وقد تزايد هذا الرقم في السنوات الأخيرة حتى وصل إلى ما يقرب من 7 آلاف يهاجرون إلى الخارج سنويا! وطبقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المعدل الطبيعي هو طبيب لكل 334 مواطنا، بينما وصلت النسبة في مصر إلى طبيب لكل 1162 مواطنا! ومما يثير القلق أن دول العالم أصبحت تتكالب على الطبيب المصري الذي أثبت جدارة وتفوقا ملحوظا بامتلاكه خلفية علمية متميزة وقدرة على الإبداع والتفوق، وهو ما يؤثر بشدة على الأمن القومي المصري، وللأسف فإنه توجد على الجانب الآخر من الصورة زيادة غير مفهومة ولا مُبرَّرة لخريجي كليات طب الأسنان والصيدلة بأكثر من احتياج الدولة، وهو ما يشير إلى الخلل الشديد في منظومة التحكم في أعداد الأطباء وتخصصاتهم في مصر. ويمكن تلخيص أهم أسباب هذا الخلل في الآتي: الرواتب والمعاشات الهزيلة وغير اللائقة.

مضاعفات خطيرة

واصل الدكتور صلاح الغزالي حرب تسليط الضوء على أزمات الفرق الطبية ومنها: زيادة تكلفة الدراسات العليا شديدة الأهمية للطبيب الشاب بحيث أصبحت تثقل كاهل الطبيب في مقتبل حياته. كما أن أماكن إقامة غير لائقة للطبيب في مقر عمله، وكلنا نتذكر الطبيبة الشابة التي فقدت حياتها أثناء استخدامها سخان مياه مكهربا في حمام المستشفى. وأشار الكاتب إلى قصور الإجراءات الأمنية التي تحمي الطبيب من الاعتداء عليه في أماكن عمله، والتي لا نظير لها في العالم المتقدم. وانتقد القصور الشديد في التخصصات الحيوية ومن أبرز مظاهره ما نراه على سبيل المثال في مراكز الغسيل الكلوي في الكثير من محافظات مصر، مما يؤدي في معظم الأحيان إلى مضاعفات خطيرة، وربما الوفاة نتيجة عدم وجود طبيب متخصص بجوار المريض، وغالبا ما يكون الموجود إما طبيبا ممارسا عاما أو أحد الممرضين!! وكذلك الحال في عيادات الطوارئ وغرف الرعاية المركزة، حيث كانت وزيرة الصحة قد طالبت بعدم إدخال الهاتف المحمول مع الزائر لتصوير ما يحدث. وغير ذلك الكثير من صور القصور الفادح. وكذلك التناقص الشديد في أطقم التمريض مما بسبب هجرة الأجيال الجديدة إما للعمل لدى القطاع الخاص أو السفر للخارج، وبكل أسف، تزايدت في السنوات الأخيرة هجرة أعداد كبيرة منهم إلى الخارج، وخاصة إلى ألمانيا، التي تكفل لهم كل أسباب الراحة من تعليم اللغة والإقامة والعمل براتب مُجْزٍ، علما بأن مرتب الممرض في مصر لا يليق على الإطلاق، ولا يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة، ناهيك من سوء الإقامة في أماكن العمل، وكثرة حوادث الاعتداء على الممرضين وعدم وجود وسيلة انتقال كريمة لهم.

الوضع لايحتمل

تشتد سخونة المواجهة بين أمريكا وروسيا بسبب أوكرانيا. وهي القضية التي اهتم بها فاروق جويدة في “الأهرام”: الجيوش تتجه إلى هناك وقوات أمريكية وروسية توشك أن تتلاقي. هناك العالم يؤكد أن روسيا استعدت للحرب وأن 100 ألف جندي روسي على الحدود يتهيأون للمواجهة بينما أمريكا تدفع بقواتها إلى أوكرانيا. وهذا يعني أن أوكرانيا ستكون هي الضحية بينما حلف شمال الأطلنطي يستعد ويجمع قواته وينتظر الدعم الأمريكي. إن العالم مازال يذكر خطايا الحرب العالمية الثانية والملايين من ضحاياها ويذكر كارثة ناغازاكى وهيروشيما والدمار الذي لحق بالبشرية. إن أمريكا دفعت فاتورة الحرب العالمية الثانية وأنقذت أوروبا. فهل يمكن أن تعيد ما كان؟ وهل تتحمل أمريكا الآن عبء حرب عالمية ثالثة؟ إن المواجهة إذا حدثت لن تكون بين روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبى ولكن هناك أطرافا أخرى تنتظر هذه اللحظة. هناك الصين هذا العملاق الصاعد الذي لابد أن يعمل له ألف حساب. كما أن الاقتصاد العالمي لن يتحمل أعباء هذه الحرب خاصة لو امتدت إلى تجريب أنواع جديدة من الأسلحة قد تدمر العالم كله. إن العالم يترقب من بعيد الجيوش التي تتحرك، والتهديدات التي تنطلق، وخطب بايدن وبوتين وكلها تحمل مؤشرات كارثة مقبلة. إن العالم لم يعد يتحمل قصص الدمار التي عاشتها البشرية في تجارب سابقة مات فيها الملايين. إن العيون التي تتجه الآن إلى أوكرانيا وهي تستعد لاستقبال حشود الموت القادمة تجعل العالم يعيش لحظة انتظار دامية لعل العالم يفيق ويدرك أن التاريخ أحيانا يعيد نفسه خاصة في الكوارث، والبشرية لن تحتمل كوارث جديدة..هل تكون المواجهة تجربة لأسلحة الموت أم أن الجنون قد يصل إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل؟ وهل العالم على استعداد لأن يقتل 60 مليون إنسان كما حدث في الحرب العالمية الثانية أم أن المواجهة ستكون مجرد تهديدات ينتهي بعدها كل شيء؟ إن التهديدات المتبادلة بين روسيا من جانب وأمريكا وحلف شمال الأطلنطي من جانب تحمل مؤشرات خطيرة وكلها تؤكد أن الصراع بدأ وإلى أين ينتهي؟ هذا هو السؤال!

رومانسية الفراعنة

لم يكن أجدادنا الفراعنة كما اعترف د. زاهي حواس في “المصري اليوم” بارعين فقط في البناء والتعمير والتخطيط وشتى مجالات الحضارة من علوم وفنون وآداب، لكنهم كانوا أيضا أساتذة في الحب والعشق والهوى!، والحقيقة أن المتأمل فيما بقي من آثار الفراعنة من مقابر ومعابد قد يسيء الظن بهم، معتقدا أنهم ـ أي الفراعنة ـ شعب عاش فقط للعبادة والتأمل والعمل للآخرة، وهذا بالطبع غير حقيقي لأن الفراعنة لم يتمسكوا بالحياة الآخرة والخلود إلا بعد أن ذاقوا حلاوة الدنيا ونعيمها، وتمتعوا بكل ملذات الحياة ومنها الوقوع في الحب، وتجربة لوعة العشق. ولعل من أسمى ما تخلف لنا عن مفهومهم عن الحب هو قولهم إن “الجماد فقط هو ما لا يعرف الحب”، ثم عادوا وأكدوا هذا المعنى بقولهم إن «الحب يصيب كل من له قلب ينبض». كان الفراعنة العظام هم أول من ربط بين الحب والقلب، وجعلوه مسؤولا عن الحب وعن العشق، وللأسف لا نعرف السر وراء هذا الربط بين القلب وبين الحب عند الفراعنة، ولكن ما نعرفه هو أن البشرية كلها وإلى وقتنا هذا سارت وراء الفراعنة وانتهجت منهجهم، وما زلنا نؤمن بأن القلب هو المسؤول الأول عن الحب، بل نقول إن القلب إذا أحب أخضع العقل وغيبه!، ومن أروع ما تركه لنا أجدادنا الفراعنة من أشعار غزلية وقصائد حب مجموعة من شقافات الفخار محفوظة بالمتحف المصري في التحرير من عصر الدولة الحديثة، سجلت عليها مجموعة قصائد غزلية تؤكد لنا أن أجدادنا الفراعنة كانوا أساتذة في الحب، عرفوا كيف يعبرون بأرق الكلمات وأعذبها عن مشاعرهم تجاه الحبيب. ومن هذه الأشعار أغنية تقول: «قلبي لا يتحمل فراقك، يا ليتني كنت خدامتك لا أفارقك، ليتني كنت غاسل ملابسك لكي أشم عبيرك ورائحتك الزكية، ليتني كنت خاتما في إصبعك لكي أظل ملامسا لجلدك!». بالطبع سيندهش من يقرأ هذه الكلمات العذبة الرقيقة وسيتساءل: هل هؤلاء هم أنفسهم الفراعنة بناة الأهرامات والمعابد، وأساتذة نحت الحجارة الصلدة في العالم القديم؟ والإجابة نعم هم أنفسهم أصحاب تلك الحضارة التي تطوى الأزمان ولا تندثر.

قلوب وردية

بمناسبة عيد الحب قالت ألفة السلامي في “البوابة”: فسترى أن هناك قلوبا وردية وحمراء تتطاير في سماء المحبين في كل مكان وتغمز إليك وتملأ حكايات من حولك بعد أن زاد الاهتمام بهذه المناسبة في مجتمعنا خلال السنوات الأخيرة. وسواء كان الحب في الهواء الذي تستنشقه (أم لا)، فإن هذه المناسبة والقلوب التي ترمز إليها يمكن أن تكون بمثابة تذكير مهم لنا جميعا للاعتناء بقلوبنا ودقاتها بطرق أكثر من مجرد المشاعر الرومانسية. القلب السليم مفتاح الصحة الجيدة وقائد بقية الأعضاء، وسلامته مهمة له في حد ذاته وفي محاولة تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الأخرى في الجسم، أو خلال العلاج والتعافي السريع منها. وفقا لدراسة أجريت عام 2013 من قبل جمعية القلب الأمريكية، فإن العادات الصحية التي تحمي من أمراض القلب هي نفسها تحمي أيضا من أمراض عديدة أخرى وتحسن جودة الحياة، مما يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان على سبيل المثال بنسبة 38٪، والكلى 35%، والسكري 30%. وقد استمرت هذه الدراسة لمدة 13 عاما وتابعت أكثر من 13000 متطوع سليم. ونتيجة هذه الدراسة شديدة الأهمية لأنها تعني ببساطة أن الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بأمراض عديدة يستطيعون المواجهة والتعافي أفضل من غيرهم، لأن القلب السليم قادر على التعامل مع علاج العديد من الأمراض بشكل أفضل من القلب غير السليم. وتوصيات الأطباء في هذا الإطار هي دائما بالحفاظ على صحة القلب ليس فقط لأنه محور صحة الجسم ولكن أيضا لأنه المايسترو الذي يعزز الصحة العامة ويساهم في استرجاعها عند علاج أي مرض طارىء، ويقدمون عددا من النصائح التي بإمكان أي شخص تنفيذها ولا تحتاج إلى مال أو جاه أو سلطة، سوى السلطة على النفس لكبح غرائزها وشهواتها والوعي بالعادات الجيدة. والنصيحة التي تأتي في الصدارة هي الانتباه لما يضعه الشخص على طبق طعامه، حيث يمكن حماية القلب بيسر من خلال النظام الغذائي المتبع يوميا عن طريق تقليل كمية الملح والدهون المشبعة والكوليسترول الموجودة في الأطعمة.

ارحموا الأشقاء

اعترف فراج إسماعيل في “المشهد” بأن الطوفان الأهلاوي كان رحيما بزعيم الكرة السعودية مكتفيا بأربعة أهداف نظيفة وخامس أوفسايد مع أداء أوروبي جماعي مزج بين المتعة والجمال والفعالية والتهديف. الأهلي يسجل هدفين مبكرين، ومع ذلك لا يتنازل عن الهجوم المستمر الذي يجرف الهلال كأنه تسونامي، لدرجة أن الأخير خسر لاعبين بالطرد في الدقيقتين 13 و28 لإنفلات الأعصاب وغياب التركيز وغلبة الرعب. أكد الكاتب أن فوارق شاسعة بين الكرة الآسيوية والافريقية، ومن ثم بين السعودية والمصرية. يكفي أن نعلم أن الأجر السنوي لستة محترفين في الهلال يزيد عن مليار جنيه، ربما يتجاوز ذلك ميزانية الأهلي، لكن ذلك لا يكفي أمام جودة الكرة الأهلاوية وزعامتها الافريقية، ولا حتى قوة الدوري المصري، لدرجة أن أحدهم قال إذا كان الهلال يحظى بلقب الزعيم في السعودية والخليج، فإنه لا يمكنه بأدائه الباهت اليوم ودفاعه الذي يسلم النمر مع كل هجمة، أن يرقي للقب الزعيم حتى في مسابقة القسم الثالث بالدوري المصري، رغم الإنفاق الهائل عليه وعلى المحترفين. فيريرا مثلا هو من أصحاب أعلى قيمة سوقية في الخليج، ومع ذلك باع نفسه بسهولة ورعونة معرضا نفسه للطرد، الأمر نفسه ينطبق على المطرود الثاني محمد كانون. تابع الكاتب: أصدقائي السعوديون من أنصار الهلال قد يزعجهم هذا الكلام، لكنها الحقيقة التي قد تجعلهم يبحثون عن تصحيح المسار. أما الأهلي الذي أخفت شمسه الساطعة الهلال، ولم تعط له الفرصة للخسوف فقط، يستحق أكثر من اللعب متأخرا عن بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية. تلك قسمة ظالمة له، فمثلا تشيلسي فاز بشق الأنفس على الهلال بهدف يتيم، وبالميراس رغم فوزه الأخير على الأهلي. سبق أن خسر أمامه المركز الثالث. الأحق أن يتساوى الأهلي معهما، خصوصا أنه شارك في تلك البطولة للمرة العاشرة، والأصح أن تتساوى جميع الفرق في اللعب، وفي حال كهذا قد يكون الأهلي مرشحا كبيرا لإحراز البطولة. العين لا تستطيع أن تنكر الجمال، والقلب لا يمكنه إلا أن يخفق مع المتعة. الجمال والمتعة هما عنوان أداء الأهلي أمام الهلال.

اتق الله

من معارك الفنانين التي تابعها انس مالك في “المصري اليوم” رد عنيف أطلقه الفنان أحمد فلوكس في وجه المخرج هادي الباجوري، بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي أدلى بها خلال لقائه في برنامج «كلام الناس»، وقال فيها: «ماعنديش مشكلة زوجتي ياسمين رئيس تعمل مشهد رومانسي في أعمالها، ومقدرش أقول غير كده، لأني بعمل مشاهد رومانسية وإزاي هقولها لا؟ هتقولي إنت منافق». ونشرفلوكس صورة للمخرج هادي الباجوري، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا: «ناس مين اللي بتسيب بناتها وزوجاتها تلبس مايوه عريان مش فاهم… اتكلم عن نفسك يا ريس وعن نوعك». وأضاف: «أنت ماعندكش مشاكل أن مراتك تتباس ده موضوعك مش موضوعنا، براحتك. لكن ده انت وده نوعك انت إحنا لا.. أنت بتقول إيه.. اتقِ الله». وتابع: «يعني واحد بيشم يبقى كل الناس شمامة واحد فاشل تبقى كل الناس فشلة، وللأسف الكلام متاخد عنوان وللأسف أنا مش فاهم يعني ولا عمل ليه ناجح حتى شريهان عودتها سواء مسرح أو إعلان مش هاتكلم ولا كأنها رجعت.. ولسه أساسا بيشتغل.. امتى المهنة دي تتعدل وتنضف بقى.. خلوها تنضف».

علياء فين؟

من الحوادث التي اهتم بها أهالي محافظات الدلتا: نفى مصدر أمني ما تردد عن العثور على جثة «علياء عبد الغني صلاح»، 38 سنة، ابنة قرية «العتارسة»، التابعة لمركز بلطيم في محافظة كفر الشيخ، والمتغيبة منذ 15 يوما عن منزل أسرتها. وقال المصدر، في تصريحات لـ«الوطن»، مساء الاثنين، إنه لا صحة للعثور على جثة ة المتغيبة حتى الآن، مشيرا إلى أنها أسرتها تلقت رسالة من هاتفها المحمول الأحد، ثم جرى إغلاق الهاتف، وتابع بقوله: «ملقنيهاش لا حية ولا ميتة لحد دلوقتي، وكل لما نروح المكان اللي أجرت اتصالا، لا نجدها». وأضاف المصدر أن هناك فريق بحث جنائي جرى تشكيله على أعلى مستوى، يشرف عليه اللواء خالد محمدي، مدير إدارة البحث الجنائي في المديريه وذلك للبحث عن «علياء صلاح»، ة المتغيبة عن منزلها منذ 15 يوما. وتابع المصدر أن «علياء» متزوجة منذ سنوات، ولديها طفلان، وخرجت من البيت بشكل طبيعي، حيث كانت في طريقها للتطعيم ضد فيروس كورونا، إلا أن أهلها أبلغوا أنها لم تعد منذ نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وجرى فحص خط سيرها وصولا لآخر شاهد رآها قبل الاختفاء، وهو سائق «توكتوك». وأوضح المصدر الأمني أنها أرسلت رسائل عدة لأهلها، وأنها لم يتم اختطافها كما يروج البعض، بل هي من ذهبت إلى مكان بإرادتها، وأوضح قائلا: «محدش خطفها، هي راحت لمكان بإرادتها، وسابت البيت بسبب خلافات أسرية». وأشار المصدر إلى أن أكثر من مأمورية من قوات الشرطة خرجت للبحث عنها، عقب تتبع خط سيرها ومكان تواجدها عبر الهاتف، لكنها لم تتوصل إلى شيء، بسبب قيامها بإغلاق الهاتف، كما جرى استدعاء عدد من الأشخاص ممن أبلغ الأهل عنهم، وكذلك آخر شاهد، ولم يتم الوصول إلى أي معلومات حول مكان تواجدها حتى الآن.
حسام عبد البصير

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس