قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انه على مشارف انتهاء فترته الرئاسية، وانه من الواجب على التقدم بكشف حساب فترتي الرئاسية في كل المجالات خلال جلسات تتسم بالشفافية والمصراحة .
وأكد السيسي خلال فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، والذي ينعقد على مدار 3 أيام ، أن رد الفعل الذى كان يواجه أى إصلاح كان يوقفه، حتى فى عدد من الدول الشقيقة، إلا المصريين، الذين أعزوا مصر وشرفوها، مضيفا أن أى مصرى داخل البلاد أو خارجها يجب أن يرفع رأسه
وأردف أن “أي إنجاز تحقق خلال الـ4 سنوات الماضية كان بأيدي المصريين، والحكاية ليست حكومة أو قيادة، إنما حكاية ناس فضلت تصبر حتى عجز الصبر”.
وتابع: «لم تكن الحرب مع الإرهاب هي القتال الوحيد، فكل أب وزوجة وأسرة قدموا الكثير، فالفضل كل الفضل لله ثم لكم جميعا»، مضيفًا: «كان المصريون في غرار معركة أخرى غير مواجهة الإرهاب، هي معركة بناء المستقبل وصناعة الأمل».
وقال السيسي: «توقعت أن حياتي المهنية ستنتهي بعد انحيازي لأبناء الشعب المصري العظيم بجانب جنودي العظام، وأقسم بالله العظيم لم أكن طامعًا أو أسعى لمنصب أو سلطة، وكنت أريد أن اكتفي بقيادة الجيش العظيم، ولكني لم أتردد في قبول تكليفي برئاسة الجمهورية لتولي مهمة إنقاذ وطن».
وأكد الرئيس المصرى أن الخسائر التي الناجمة عن الأحداث التي شهدتها دول مثل سوريا وليبيا واليمن ضخمة وهائلة، وقد حددتها بعض التقديرات الدول حجم الخسائر بـ900 مليار دولار في البنية التحتية وخلفت أكثر من مليون و400 ألف قتيل وأكثر من 15 مليون لاجئ.
