ناصر حاتم
أفريقيا برس – مصر. كشف الباحث المصري في شؤون الجماعات الأصولية، عمرو فاروق، أن المرحلة المقبلة ستشهد انتقال العلاقة بين القاهرة وأنقرة إلى مرحلة جديدة.
وأوضح أن العلاقات ستنتقل من “دبلوماسبة الأبواب الخلفية”، (المستوى الأمني والاستخباراتي)، إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الرسمية، وارتفاعها إلى مساحة تبادل السفراء بين البلدين في ظل رعاية كل من الدوحة والمملكة العربية السعودية حالة التوافق السياسي بين الطرفين.
وأضاف فاروق أن قمة الدوحة في الغالب سينتج عنها الكثير من الترتيبات المتعلقة بإنهاء ملف جماعة الإخوان والعانصر المرداة تسلميها، قريبا للقاهرة، لاسيما أن النظام المصري، إرسال أسماء المطلوبين عدة في مرات في نشرة حمراء الى الانتربول الدولي، على مدار السنوات الماضية، وفقا لاحكام القضاء المصري.
وأكد أن القاهرة طالبت من أنقرة تسليم 53 متهما من قيادات الإخوان وعناصر التنظيم الدولى المتواجدين على أراضيها،المطلوبين على ذمة قضايا متعلقة بالتطرف والأرهاب، وحولت الداخل التركي إلى ساحة لممارسة نشاطها ضد الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، ومنذ ثورة 30 يونيو 2013.
وأشار فاروق إلى أن قائمة النشرة الحمراء المرسلة للانتربول الدولي، شملت كل من جمال حشمت، ووجدى غنيم، وحسام الغمري، رئيس تحرير قناة “الشرق” سابقاً، هشام عبد الله،وعاصم عبد الماجد، وعمرو دراج، ومحمد محسوب، وعبد الرحمن عز، ويوسف القرضاوي، وأحمد المغير، ومحمد عبد المقصود، وطاهر عبد المحسن أحمد سليمان، ومحمد أحمد يوسف محمد، وأسماء محمد الخطيب، وعلاء عمر محمد سبلان، وإبراهيم محمد هلال، ومحمد الجوادي القيادي بتحالف الاخوان، ووائل قنديل الكاتب الصحفي، ومحمد القدوسي المحلل السياسي،وجمال عبد الستار أستاذ بجامعة الأزهر، ووليد شرابي منسق حركة قضاة من أجل مصر.
وأكد فاروق أن القائمة تضم كذلك أبو بكر خلاف، مؤسس شبكة محرري الشرق الأوسط، والمتهم في قضايا تخص التجسس على مؤسسات سيادية، والدكتور على بطيخ، وغادة نجيب، وهشام عبدالله، وحمزة زوبع، ومحمود حسين، ومحمد منتصر، ومدحت الحداد.
وقال فاروق إن “الملف التركي يضم كذلك عناصر تكفيرية جهادية، أمثال أحمد مولانا، والدكتور خالد سعيد، ومحمد الهامي، قيادات الجبهة السلفية، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومحمد الصغير القيادي في الجماعة الإسلامية، ومجدي سالم مؤسس تنظيم طلائع الفتح عام 1992 ومحمد الغزلاني عضو تنظيم الجهاد والصادر بحقه حكم بالإعدام في أعمال العنف التي شهدتها منطقة كرداسة عقب سقوط حكم الإخوان في 2013”.
وأكد فاروق أنه على رأس هؤلاء يأتي كل من يحيى موسى وعمرو السماحي مؤسسا حركة “حسم” و”لواء الثورة”، المدرجتين على قوائم الإرهاب الأميريكية، المتهمين بوضع خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، ووضع خطة تحركاتها وتمويلاتها لاستهداف مؤسسات سيادية وحيوية بالقاهرة بعمليات تفجيرية على فترات متباعدة سعيا في إحداث حالة من الفوضى وإنهاك مصر اقتصاديا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس