مطالبات برلمانية بمحاكمة اتحاد الكرة بعد خروج الفراعنة من كأس العالم

10

صرحت النائبة/ سولاف درويش، عضو مجلس النواب، ان الشعب المصري لم يشعر بحلاوة العودة للمونديال بعد غياب 28 عاما، فسرعان ما أصاب لقاء مصر مع اوروجواى الجماهير بصدمة لم تكن فى الحسبان بعد ان خسر الفراعنة فى الدقيقة الاخيرة امام فريق ليس من المنتخبات الكبيرة فى عالم كرة القدم.

وأردفت درويش… حالة الاحباط التى اصابت الشارع الكروى فى مصر ليس بسبب الخروج من الدور الاول فهذا وارد فى عالم كرة القدم ولكن فى الحالة السيئة التى ظهر بها المنتخب الوطنى حتى نال لقب الأسوأ فى المونديال والاحداث التى أساءت الى معسكر المنتخب والكرة المصرية جراء ما فعله مجلس ادارة اتحاد الكرة وتحويل مقر المنتخب الى ساحة احتفالات واقامة الفريق فى ولاية تبع شيشان تبعد عن مقر اللعب ما يزيد عن ٥ ساعات مما اصاب الفريق عدم التركيز وتعددت الهزائم.

وتساءلت درويش… من يحاسب مجلس ادارة اتحاد الكرة عما لحق من فساد فى معسكر المنتخب الوطنى طوال وجوده بروسيا وعن حالة الاحباط التى أصيبت بها الجماهير المصرية بسبب تلك الافعال.

من يحاسب مجلس ابو ريدة بعد ان رفعت الدولة يديها عن الرياضة والاتحادات الرياضية طبقا لقانون الرياضة الجديد وسلبت اللجنة الاولمبية اختصاصات وزارة الرياضة وهى تفعل ما يفعله اتحاد الكرة من خطايا وسلبيات لا حصر لها وآخرها تقرير الرقابة الادارية عن بعثة اولمبياد ريودى جانيرو.

وأضافت عضو البرلمان… لقد تسبب اعضاء اتحاد الكرة فى اشاعة الفوضى داخل معسكر المنتخب الوطنى وأدى ذلك الى غياب التركيز عن اللاعبين… من يحاسب كل من تاجر بالمصريين والتلاعب فى عمليات بيع التذاكر للجماهير المصرية التى يتورط فيها عضو بالجبلاية وآخر بالجهاز الفنى رغم ان اغلب المصريين الذين سافروا من الشباب الذى جمع ثمن الرحلة بالكاد وتحمل مشقة التنقلات من أجل مصرنا الغالية؟!.
وبالطبع كان طبيعيا ان يشهد المران هرجا ومرجا نتيجة غياب القدوة امام اللاعبين عديمى الخبرة.
من يحاسب مجدى عبد الغنى الذى شاهده الجميع وهو يضحك ويهرج فى المقصورة الرئيسية والمنتخب المصرى مهزوم بالثلاثة امام روسيا؟!.

وأضافت درويش…. التجاوزات التى حدثت فى روسيا تسقط بطل العالم فما بالك بمنتخب لم يشارك منذ 28 عاما…. ويبقى السؤال من يحاسب هؤلاء عما ارتكبوه من جرم فى حق الكرة المصرية؟

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here