أفريقيا برس – مصر. قالت منصة “سرغيم” الإسرائيلية، إن قوات الجيش الإسرائيلي أحبطت محاولة تهريب أسلحة على الحدود المصرية.
وأشارت المنصة العبرية إلى أن الحادثة وقعت خلال الليل بين الإثنين والثلاثاء.
وأوضحت المنصة أن قوات حرس الحدود الإسرائيلية من لواء “حِطبت فارن” اعترضت طائرة مسيرة كانت تحمل نحو 20 بندقية من نوع M-16 بالإضافة إلى وسائل قتالية أخرى، وذلك بعد أن رصدها نظام المراقبة الجوية.

وأشارت “سرغيم” إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد الطائرة المسيرة أثناء عبورها من الغرب إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اكتشافها بواسطة أنظمة الكشف والمراقبة التي راقبت أي نشاط غير اعتيادي في منطقة الحدود الغربية. وعقب الرصد، تم توجيه قوات “حِطْبَتْ فارَن” التي تحرّكت بسرعة وأسقطت الطائرة.
وأضافت المنصة أن الفحص الذي أعقب الاعتراض كشف عن وجود نحو 20 قطعة سلاح من نوع M-16 على متن الطائرة، إلى جانب وسائل قتالية إضافية.
وشدّد الجيش الإسرائيلي على أن هذا الإحباط يُعدّ ناجحاً من ناحيتين: كمّ الأسلحة التي تم ضبطها، وقدرته على منع وصولها إلى جهات عدائية.

وأشارت “سرغيم” إلى أن هذا الحادث يندرج ضمن جهود عملياتية متواصلة يقودها “لواء 80” بالتعاون مع سلاح الجو في الأسابيع الأخيرة.
ولفتت إلى أنه لأول مرة، شاركت مروحيات قتالية بشكل مباشر في هذه الجهود، حيث أسقطت مروحيتان قتاليتان طائرتين مسيرتين في نشاط سابق بالمنطقة يوم الخميس الماضي.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فقد أحبطت أكثر من 20 محاولة تهريب من الحدود الغربية خلال الأسبوعين الماضيين، اثنتان منها بواسطة مروحيات قتالية والباقي باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة، بالتزامن مع عمليات ميدانية لقوات عاملة في الميدان.
وأكدت “سرغيم” أن قيادة الجبهة الجنوبية تواصل تطوير وتحسين الاستجابة العملياتية في المنطقة، مشيرة إلى توسيع نطاق مشاركة مروحيات القتال في عمليات الإحباط، واستخدام وسائل إضافية، ظاهرة وخفية، تهدف إلى تعزيز السيطرة على الميدان والحد من محاولات التهريب.
وأضافت المنصة أن قوات “حِطبت فارن” تنفذ في الوقت نفسه جهداً برّياً واسعاً على امتداد الحدود الغربية، يشمل عمليات إحباط وأمن وتعزيز الدفاع، بهدف تقديم استجابة أكثر فعالية لتهديدات التهريب والحفاظ على أمن المنطقة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس





