أفريقيا برس – مصر. يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة متميزة من القطع الأثرية المهمة، يأتي في مقدمتها تابوت تويا، وذلك ضمن جهود المتحف لتعويض خروج مقتنيات توت عنخ آمون إلى موقع العرض الجديد في المتحف المصري الكبير.
ويُعد تابوت تويا جزءًا من المجموعة الجنائزية الكاملة التي عُثر عليها في مقبرة تويا وزوجها يويا (KV46) في وادي الملوك عام 1905، ويُصنف من أندر المقابر غير الملكية التي ظهرت محتوياتها شبه سليمة.
ويُظهر التابوت المستوى الرفيع لفن صناعة التوابيت في العصر الفرعوني، حيث تكسى هيكله الخشبي بطبقات ذهبية وتطعيمات ملونة تعكس ثراء المكانة الاجتماعية لصاحبه.
ووفق تقرير للمتحف المصري بالتحرير، فإن التابوت مصنوع من الخشب، ولكن تم تزيينه بالكامل وتغطيته برقائق وصفائح من الذهب، بالإضافة إلى تطعيمه بالأحجار الكريمة أو العجينة الزجاجية الملونة، وكانت تويا شخصية رئيسية في بلاط الأسرة الثامنة عشر، التي تُمثل ذروة القوة والمجد للإمبراطورية المصرية القديمة.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن المتحف يسمح بالتصوير التذكاري باستخدام الهاتف المحمول بدون فلاش، مع دخول مجاني للأطفال حتى سن 6 سنوات، ضمن قواعد زيارة المعروضات.
وأشارت الوزارة إلى مواعيد العمل وأسعار التذاكر التي تبدأ من 30 جنيهًا للمصريين و550 جنيهًا للأجانب، مع خصومات للطلاب.
يأتي هذا العرض وسط جهود موسعة من المتحف لإبراز تاريخ مصر القديم للجمهور، مع استمرار التنسيق لعرض مقتنيات أخرى نادرة من مختلف العصور، في ظل التحضيرات الجارية لنقل أهم الكنوز إلى المتحف المصري الكبير.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس





