أفريقيا برس – مصر. شهدت مصر، قداسات دينية مسيحية، لاسيما في دير الأنبا سمعان التاريخي والكاتدرائية بالقاهرة احتفاء بعيد القيامة أكبر الأعياد المسيحية، وسط تهنئة من شيخ الأزهر أحمد الطيب، بهذه المناسبة.
وشهد دير الأنبا سمعان التاريخي، جنوب شرقي القاهرة، إحياء قداس عيد القيامة، وردد الحضور في هذا الدير التاريخي المنحوت في الجبل الترانيم المسيحية ابتهاجا بحلوله.
ودير الأنبا سمعان، يصنف عالميًا باعتباره أول دار عبادة كنَسية، يتم نحته بالكامل داخل صخور، ويعرف بأنه أحد الكنوز المعمارية القبطية في مصر.
كما ترأس بابا أقباط مصر تواضروس الثاني القداس الرئيس بعيد القيامة في الكاتدرائية الرئيسية بالبلاد في حي العباسية شرقي القاهرة، بحسب ما بثه التلفزيون الحكومي الرسمي.
وتعد الكاتدرائية ثاني أكبر كاتدرائية في إفريقيا والشرق الأوسط، بعد إنشاء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة قبل سنوات.
كما تعد أقدم الكنائس في إفريقيا والشرق الأوسط، وهى مقصد جميع الأقباط الأرثوذكس في العالم.
وبحسب بيان للكنسية المصرية، تلقى البابا تواضروس الثاني، اتصالًا هاتفيًّا من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للتهنئة بعيد القيامة.
وعبر الشيخ الطيب عن “طيب أمنياته للبابا تواضروس ولجميع أبناء الكنيسة القبطية”، متمنيًا أن “تكون الأعياد فرصة لمزيد من الترابط والتآخي بين أبناء الوطن، مؤكدًا على قوة النسيج الوطني المصري”.
وعيد القيامة يرمز، وفق معتقدات المسيحيين، إلى عودة المسيح، أو قيامته بعد صلبه.
ولا توجد إحصائية رسمية لعدد المسيحيين في مصر، غير أن البابا تواضروس قدّر في تصريحات إعلامية سابقة أعدادهم بـ15 مليون نسمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس