أفريقيا برس – مصر. أعرب حزب مصر العربي الاشتراكي، برئاسة اللواء عبد العظيم زاهر، عن بالغ القلق إزاء ما وصفه بـالوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة مؤكدا أن القطاع يمر بأصعب فتراته نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض منذ سنوات وسط صمت دولي غير مبرر.
وأوضح الحزب، في بيان رسمي، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة يمثل جريمة مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية لاسيما في ظل الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية وحرمان السكان من الغذاء والدواء والماء النظيف.
بدوره، دعا رامي السيد، السكرتير العام للحزب، إلى تكثيف الجهود لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بشكل دائم ودون قيود وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
كما ناشد جميع القوى الوطنية والعربية والدولية المؤمنة بالعدالة وحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـآلة القتل الصهيونية التي لا تميز بين طفل وامرأة ومسن.
وأكد أن دعم القضية الفلسطينية يقع في صميم التزامه الوطني والقومي مشددا على أن نضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر وإنهاء الاحتلال هو نضال مشروع تكفله القوانين الدولية وأن المقاومة في مواجهة العدوان هي حق أصيل لكل شعب يقع تحت الاحتلال.
وطالب حزب مصر العربي الاشتراكي، بسرعة تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المدنيين والعمل على تقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية كما دعا إلى تفعيل حملات المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية للكيان الصهيوني باعتبارها إحدى وسائل المقاومة المدنية الفاعلة لنصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
واختتم الحزب بيانه بتأكيده أن الانتصار لغزة اليوم هو انتصار للحق والعدالة والإنسانية وأن السكوت عن الجرائم الجارية فيها هو تواطؤ غير مقبول مطالبا الإعلام العربي بتكثيف التغطية وكشف جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس