مصدر مصري: مشاورات لحسم نقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

3
مصدر مصري: مشاورات لحسم نقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
مصدر مصري: مشاورات لحسم نقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

أفريقيا برس – مصر. كشف مصدر مصري “رفيع المستوى”، الأربعاء، عن مشاورات مصرية لحسم “نقاط خلافية” بين إسرائيل وحركة “حماس” بشأن مقترح لهدنة.

جاء ذلك حسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة) عن المصدر دون أن تسميه، بالتزامن مع انخفاض التفاؤل باحتمال التوصل إلى اتفاق.

وأفاد المصدر بـ”استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة وسط أجواء إيجابية”.

وأضاف أن “هناك مشاورات مصرية مع كافة الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين (إسرائيل وحماس)” دون توضيح.

وفي الساعات الأخيرة، خيم تشاؤم بشأن مصير المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار؛ جراء تصريح أدلى به رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

وقال نتنياهو الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مصر، بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق مع حماس أم لا.

وبزعم أنها “المعقل الأخير لحماس”، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية محتملة، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

في المقابل، تتمسك “حماس” بضرورة إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

وتقدر تل أبيب وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يلق عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

والثلاثاء، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب قررت عدم إرسال وفدها إلى القاهرة للتفاوض، بانتظار الحصول على رد من “حماس” بشأن مقترح مصري لاتفاق.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة، خلفت أكثر من 112 قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here