القاهرة تدرس رفع الحراسة عن سفارات الدول المعتدية

1
القاهرة تدرس رفع الحراسة عن سفارات الدول المعتدية
القاهرة تدرس رفع الحراسة عن سفارات الدول المعتدية

أفريقيا برس – مصر. قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، إن القاهرةً قد تلجأ للمعاملة بالمثل مع الدول التي تتهاون في توفير الحراسة لسفارات مصر لديها.

وأضاف أن الدول التي تم الاعتداء فيها على السفارات المصرية من قبل بعض العناصر المدفوعة، لم تتخذ الإجراءات القانونية تجاه هؤلاء الأفراد الذي ارتكبوا جريمة يخالف عليها القانون هو تقصير من هذه الدول.

وأوضح أنه حال استمرار التقصير من الدول كما هو حدث في هولندا، فإن مصر قد ترفع الحراسة من أمام سفارات الدول التي تسمح بالاعتداء على السفارات المصرية لديها، تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل.

ولفت إلى أن بعض الدول الأوروبية التي تعد الداعم الأول لإسرائيل سمحت بإغلاق السفارات من قبل بعض الأشخاص في مخالفة واضحة للقوانين المنظمة لعمل السفارات، وهو تقصير يضاف إيه تقصير أخر في عدم ملاحقة هؤلاء الأشخاص قانونيا وإلقاء القبض عليهم.

ويرى رخا أن هناك بعض الجهات الأمنية أرادت تخفيف الضغط على إسرائيل التي عزلت مؤخرا تحت تأثير الرأي العام فدفعت بعناصر معادية لمصر في محاولة بائسة منها بتوجيه اتهامات لا أساس لها، ولم تستطع هذه العناصر الاحتجاج أمام السفارات الإسرائيلية.

وأثار مقطع فيديو مسرب لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في وقت سابق تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مضمونه الذي توافق مع تصريحات تلفزيونية أدلى بها الوزير حول حماية السفارات المصرية في الخارج.

فبعدما اتهم عبد العاطي بعض الدول بالتقاعس عن حماية البعثات الدبلوماسية المصرية لديها وأعلن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع سفارات تلك الدول في القاهرة، ظهر وزير الخارجية المصري في فيديو مسرب، لم يتسن التأكد من صحته، وهو يتحدث إلى السفير المصري في هولندا وينتقد تعامله مع ما تتعرض له السفارة المصرية هناك من اعتداءات.

وقال عبد العاطي، في الفيديو المنسوب له، إنه يجب على جميع البعثات الدبلوماسية المصرية أن تضبط أي معتد على مقارها وتسلمه لشرطة الدولة الموجودة به، مشيرا إلى أن “الهدف من حصار السفارات هو نشر بعض الصور لتظهر مصر كدولة منتهكة مغلوب على أمرها وهذا أمر غير مقبول”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here