القاهرة تستغل التهدئة الإقليمية: اتصالات لتحريك مفاوضات غزة

1
القاهرة تستغل التهدئة الإقليمية: اتصالات لتحريك مفاوضات غزة
القاهرة تستغل التهدئة الإقليمية: اتصالات لتحريك مفاوضات غزة

أفريقيا برس – مصر. كشفت مصادر مصرية، اليوم الثلاثاء، عن أنّ أجهزة الدولة المعنية بملف التفاوض غير المباشر بين إسرائيل وحركة حماس كثّفت اتصالاتها، فور دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، في محاولة لاستثمار لحظة الزخم الإقليمي الناتجة عن التهدئة، لدفع عجلة مفاوضات غزة المتعثرة منذ أسابيع. وأشارت المصادر إلى أن التحرك المصري جاء مدفوعاً بتقدير استراتيجي، يرى أن انشغال إسرائيل خلال الفترة الماضية بجبهة إيران، والتكلفة الباهظة التي تكبّدتها جراء الضربات الإيرانية غير المسبوقة، قد يجعلها أكثر استعداداً لتقديم تنازلات مرحلية، على الأقل في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن الجانب المصري فتح قنوات اتصال سريعة مع الدوحة، في ضوء ما وصفته بـ”التفاهم المشترك” بينهما، بشأن ضرورة تحقيق اختراق ملموس في المفاوضات، خاصة أن طول أمد الحرب في غزة بات عامل ضغط على جميع الأطراف، إقليمياً ودولياً. وأكدت أن التنسيق المصري-القطري في هذا التوقيت، يهدف إلى بلورة مقترحات جديدة يجري عرضها على “حماس” وإسرائيل في الأيام المقبلة، مستفيدين من المناخ الإقليمي الجديد الذي فرضه وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، والمرجح أن يكون مؤقتاً، لكنه يمنح فرصة زمنية قصيرة لإحياء الجهود الدبلوماسية.

وفيما أفادت المصادر بأن الجانب المصري يتوقع أن تُستأنف قريباً المباحثات غير المباشرة بين “حماس” وإسرائيل، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في الدوحة، اليوم الثلاثاء، إنّ محادثات غير مباشرة بين الجانبين ستُعقد خلال يومين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يأمل في ألّا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران، لمواصلة الهجوم على غزة.

كشفت مصادر مصرية، اليوم الثلاثاء، عن أنّ أجهزة الدولة المعنية بملف التفاوض غير المباشر بين إسرائيل وحركة حماس كثّفت اتصالاتها، فور دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، في محاولة لاستثمار لحظة الزخم الإقليمي الناتجة عن التهدئة، لدفع عجلة مفاوضات غزة المتعثرة منذ أسابيع. وأشارت المصادر إلى أن التحرك المصري جاء مدفوعاً بتقدير استراتيجي، يرى أن انشغال إسرائيل خلال الفترة الماضية بجبهة إيران، والتكلفة الباهظة التي تكبّدتها جراء الضربات الإيرانية غير المسبوقة، قد يجعلها أكثر استعداداً لتقديم تنازلات مرحلية، على الأقل في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن الجانب المصري فتح قنوات اتصال سريعة مع الدوحة، في ضوء ما وصفته بـ”التفاهم المشترك” بينهما، بشأن ضرورة تحقيق اختراق ملموس في المفاوضات، خاصة أن طول أمد الحرب في غزة بات عامل ضغط على جميع الأطراف، إقليمياً ودولياً. وأكدت أن التنسيق المصري-القطري في هذا التوقيت، يهدف إلى بلورة مقترحات جديدة يجري عرضها على “حماس” وإسرائيل في الأيام المقبلة، مستفيدين من المناخ الإقليمي الجديد الذي فرضه وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، والمرجح أن يكون مؤقتاً، لكنه يمنح فرصة زمنية قصيرة لإحياء الجهود الدبلوماسية.

وفيما أفادت المصادر بأن الجانب المصري يتوقع أن تُستأنف قريباً المباحثات غير المباشرة بين “حماس” وإسرائيل، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في الدوحة، اليوم الثلاثاء، إنّ محادثات غير مباشرة بين الجانبين ستُعقد خلال يومين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يأمل في ألّا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران، لمواصلة الهجوم على غزة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here