افريقيا برس – مصر. سجل حقوقيون مصريون، الأربعاء، وفاة جديدة بين المعتقلين السياسيين داخل السجون، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي ينتهجها نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا في السجون المصرية إلى 71 معتقلاً منذ بداية العام الجاري.
وحسب الحقوقي المعارض من الخارج هيثم أبو خليل، فإن الضحية الجديدة هو رجل الأعمال مدحت محمد الصغير أحمد (41 عاماً)، والذي تعود أصوله إلى مدينة قوص بمحافظة قنا (جنوبي مصر)، مشيراً إلى أنه معتقل في سجن العقرب (سيئ السمعة) منذ عام 2015، بعد أن حُكم عليه بالسجن لمدة 5 أعوام في القضية رقم 247 عسكرية لسنة 2016.
وأضاف أبو خليل في تدوينة له على موقع “فيسبوك”، أن المعتقل الراحل ترك دراسة الطب في السنة الرابعة، وحصل على إجازة في الآداب، وليس له أي نشاط سياسي أو ديني، منوهاً إلى أنه استشهد نتيجة الإهمال الطبي داخل مستشفى قصر العيني بالقاهرة، والتي نقل إليها في حالة صحية حرجة، بعد نقله متأخراً من محبسه في سجن العقرب.
مصر: توفي نتيجة الإهمال الطبي المعتقل “مدحت محمد الصغير” المحكوم عليه بالسجن المشدد 5 سنوات على ذمة قضية رقم 247 لسنة 2016 عسكرية. الوفاة حدثت داخل مستشفى #ليمان_طرة بعد نقله إليها نتيجة تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة. (1/2) pic.twitter.com/1tYbv7jOu2
في حين أفادت منصة “نحن نسجل” الحقوقية، بأن المعتقل توفي نتيجة الإهمال الطبي، إثر سجنه على خلفية القضية المعروفة إعلامياً بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية”، مستطردة بأن المعتقل مدحت الصغير كان يعاني من أمراض عدة، منها الذي أصيب به داخل السجن.
يذكر أن المعتقل “مدحت الصغير” كان يعاني من عدة أمراض منها “السل والدرن” الذي أصيب بهما داخل السجن. وكانت إدارة السجن قد رفضت سابقا نقله إلى المستشفي لتلقي لعلاج المناسب بالرغم من تقديم طلب في المحكمة العسكرية للسماح بعلاجه.
(2/2) وأشارت المنصة الحقوقية إلى أن إدارة السجن رفضت سابقاً نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب، على الرغم من تقدمه بطلب في المحكمة العسكرية من أجل السماح بعلاجه.
وحوكم العشرات من أنصار الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عسكرياً، بزعم تورطهم في التقاط صور بواسطة هاتف محمول (مزود بآلة تصوير) لقاعدة “بلبيس الجوية العسكرية” في محافظة الشرقية، وهو ما يعد حصولاً على سر من أسرار الدفاع عن الدولة المصرية بوسيلة غير مشروعة.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.