مصدر مسؤول: اتصالات مكثفة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت بغزة

1
مصدر مسؤول: اتصالات مكثفة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت بغزة
مصدر مسؤول: اتصالات مكثفة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت بغزة

أفريقيا برس – مصر. أعلن مصدر مصري مسؤول، مساء الاثنين، إن بلاده تجرى اتصالات “مكثفة”، من أجل تقريب نظر الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق وفق إطلاق النار في قطاع غزة في “أقرب وقت ممكن”، داعيا إسرائيل وحماس لإبداء المرونة اللازمة للتوصل لاتفاق.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية بمصر عن مصدر (دون أن تذكر هويته)، وسط أحاديث غير رسمية عن محادثات بالدوحة بشأن التوصل لاتفاق.

وأفاد المصدر بـ “استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة”.

وأكد أن هناك “اتصالات مصرية مكثفة من أجل تقريب وجهات نظر الأطراف المعنية للعودة للتهدئة”.

وأشار إلى أن “الاتصالات جارية مع كافة الأطراف في محاولة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن”.

وطالب المصدر المصري “الطرفين (إسرائيل وحماس) بإبداء المرونة اللازمة للتوصل لاتفاق لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.

وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة لوقف إطلاق النار في غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تصريح له بإمكانية الإعلان عن التوصل إلى صفقة مع حركة حماس “اليوم أو غدا”، وقال في بيان لمكتبه إنه لم يقصد هذا التاريخ تحديدا.

وجاء التراجع بعد تضاربت الأنباء، بشأن موقف “حماس” والحكومة الإسرائيلية على مقترح قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ففي الوقت الذي قال فيه مصدر فلسطيني مقرب من “حماس”، إن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف، ادعى موقع “والا” العبري أن ويتكوف نفى موافقة حماس على مقترحه وقال إن “تل أبيب قبلت به”.

وأفاد المصدر الفلسطيني، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن “حماس وافقت على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرصًا على مصلحة شعبنا ووقفًا للإبادة المستمرة”.

وأضاف أن “ويتكوف قدم مقترحا قبل أيام يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة على دفعتين مقابل هدنة تتراوح بين 60 يوما وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة إلى المنطقة العازلة الممتدة على حدود القطاع”.

وأوضح أنه “خلال فترة الهدنة يتم البدء بمفاوضات جادة توصل إلى وقف حرب الإبادة وبضمان أمريكي”.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here