أفريقيا برس – مصر. دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الأربعاء، إلى “استغلال فرصة اقتراب عيد الفطر المبارك من أجل وقف إطلاق النار بالسودان”.
جاء ذلك بحسب ما نقله بيان للخارجية المصرية بشأن اتصال هاتفي تلقاه شكري من نظيره الإسباني خوسيه مانويل، في ظل استمرار اشتباكات مسلحة بالسودان لليوم الخامس على التوالي.
وأفادت الخارجية المصرية بأن الوزير الإسباني أبلغ نظيره المصري بـ”قلق مدريد البالغ من تداعيات المواجهات العسكرية الجارية بالسودان”.
وأطلع شكري نظيره الإسباني على “الجهود التي تبذلها مصر من خلال الاتصالات التي تجريها مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة”.
وشدد على “أهمية العمل على استغلال فرصة اقتراب عيد الفطر المبارك من أجل وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب السوداني”.
وأكد “ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يفاقم من حدة الصراع، وبما يسهم في إنجاح جهود الوساطة الهادفة لإخراج السودان من هذا المأزق”.
كما بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، “مجريات الأحداث في السودان”.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان مساء الأربعاء، بأن “الطرفين أكدا أهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاه السودان”.
في سياق متصل ناشدت الجامعة العربية، مساء الأربعاء، عبر بيان لأمينها العام أحمد أبو الغيط، الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” بأن “تعلنا وقف إطلاق النار في أيام العيد بما يسمح بالتعامل مع الحالات الإنسانية الحرجة والعاجلة”.
ولليوم الخامس على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين قوات “الدعم السريع” والجيش في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
وعام 2013 جرى تشكيل “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس