أجّلت محكمة جنايات القاهرة المصرية، برئاسة المستشار حسين قنديل، الثلاثاء، إعادة إجراءات محاكمة 97 معتقلاً من معارضي النظام، بقضية “أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير”، على الحكم الصادر ضدهم غيابياً بالسجن 10 سنوات، وبمجموع أحكام بلغت 970 سنة، إلى جلسة 14 يناير/كانون الثاني المقبل.
وجاء قرار التأجيل لتعذّر إحضار المعتقلين من مقار اعتقالهم لأسباب أمنية، تتعلّق بالاستعداد للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، وأعياد الأقباط.
وتعود وقائع القضية إلى أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت عام 2014، خلال إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، بمحيط نقابة الصحافيين في وسط القاهرة، والتي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 25 آخرين، جميعهم من معارضي النظام، ومن بينهم سيد وزة، عضو حركة “6 إبريل”.
وعلى الرغم من أنّ الضحايا كانوا من معارضي النظام، إلا أنّ النيابة العامة أسندت للمعتقلين عددًا من الاتهامات، من بينها: “القتل والشروع في القتل والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدي للممتلكات العامة، إلى جانب تكدير السلم العام على نحو يخالف القانون”.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة، قد قضت في وقت سابق، بالسجن سنة مع الشغل “حضورياً” لـ15 معتقلاً ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة عام، والسجن 10 سنوات لـ212 متهماً “غيابياً” بالقضية.