أفريقيا برس – مصر. أعربت مصر، الجمعة، عن “قلقها البالغ” من التصعيد المتسارع في فلسطين ولبنان، داعية إلى “ضبط النفس والتجاوب مع جهود التهدئة”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، دون تقديم تفاصيل بشأن تلك الجهود.
يأتي ذلك بعد ليلتين اقتحمت خلالهما الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.
وأعربت الخارجية في البيان ذاته عن “قلق مصر البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة علي مدار اليومين الماضيين، إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين”.
وأشارت إلى “ما تلا ذلك التصعيد من إطلاق لصواريخ تجاه إسرائيل، وضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق بجنوب لبنان وقطاع غزة، واستمرار المواجهات والعنف بأشكال وصور مختلفة”.
وطالبت الخارجية المصرية “جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح”.
وحذر البيان من “المخاطر البالغة التي تحيق بالمنطقة إذا استمرت موجة العنف الحالية”.
والأربعاء، أدانت مصر التي تلعب دور وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وترأست الاجتماع الطارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين (21 دولة)، لبحث ذلك التصعيد الإسرائيلي.
وطالبت الجامعة العربية في بيان، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤوليته لإيقاف “جرائم” إسرائيل ضد المسجد الأقصى.
وليلة الخميس/الجمعة شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على عدد من الأهداف في قطاع غزة، فيما أعلنت فصائل فلسطينية عن تصديها للطائرات في سماء قطاع غزة بصواريخ أروض-جو.
وردت الفصائل الفلسطينية، بإطلاق رشقات من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
والخميس، انطلقت 3 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل للمرة الثانية، بعد 34 صاروخا أعلن الجيش الإسرائيلي أنها أطلقت تجاه منطقة الجليل (شمال إسرائيل).
ولم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، فيما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس