أفريقيا برس – مصر. جددت مصر، الأحد، الدعوة إلى استمرار تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبت بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الصدد.
جاء ذلك بحسب ما ذكره وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للمنظمة الدولية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتناول عبد العاطي “تطورات الأوضاع في غزة” وأكد على “ضرورة استمرار تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات دون عوائق”.
وتقود مصر وقطر، بدعم أمريكي، وساطة لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ نحو عامين.
وأعرب عبد العاطي عن “ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بما أبداه نظيره الأمريكي من التزام بالعمل مع قادة المنطقة لإنهاء الحرب على غزة وفتح أفق سياسي وتنموي”.
والثلاثاء الماضي، اجتمع ترامب مع قادة دول عربية وإسلامية، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، وعرض مبادرة لوقف الحرب.
وشدد الوزير المصري على “رفض أي أفكار من شأنها تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وأدان الممارسات الإسرائيلية في القتل والتجويع”.
وجدد تمسك مصر بإقامة دولة فلسطينية على أساس خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك “ركيزة أساسية” لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشاد باعتراف عدد كبير من الدول بالدولة الفلسطينية.
وخلال اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر/ أيلول الجاري، اعترف 11 بلدا بدولة فلسطين، وهي بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال ولوكسمبورغ وبلجيكا وأندورا وفرنسا ومالطا وموناكو وسان مارينو، ليرتفع الإجمالي إلى 159 من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفا و926 قتيلا، و167 ألفا و783 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس