وزير الخارجية المصري يتحدث عن تأثير نتيجة الانتخابات التركية على العلاقات بين القاهرة وأنقرة

10
وزير الخارجية المصري يتحدث عن تأثير نتيجة الانتخابات التركية على العلاقات بين القاهرة وأنقرة
وزير الخارجية المصري يتحدث عن تأثير نتيجة الانتخابات التركية على العلاقات بين القاهرة وأنقرة

أفريقيا برس – مصر. كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن تأثير الانتخابات الرئاسية التركية الجارية حاليا على مسار العلاقات المصرية التركية الحالية.

وقال في تصريحات على قناة “MBC مصر”، أن أي نتيجة ومن يضطلع بالمسؤولية قد تكون له سياسات ورؤى لابد من تقييمها والتفاعل معها، مشيرا إلى أن هذا أمر طبيعي في العلاقات الثنائية بين الدول.

وأضاف شكري أن عدم الثبات في السياسة شيء طبيعي، لأن الهدف هو تحقيق المصلحة.

وأكمل: “المتغير يتطلب تقييما للعوائد المستفادة منها، وما هو المستقبل من تطوير تلك العلاقات”.

وفي 14 مايو، أجريت انتخابات برلمانية ورئاسية في تركيا، وأعلنت المفوضية التركية العليا للانتخابات، يوم الاثنين، عقد جولة انتخابات رئاسية ثانية في 28 مايو، بعد عدم نجاح أي مرشح بالحصول على الأصوات الكافية.

ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل أردوغان على 49.51% من الأصوات، بينما حصل منافسه كمال كيليتشدار أوغلو على 44.88%.

في خطوة جديدة نحو تطبيع العلاقات المصرية التركية، التقى شكري بنظيره التركي في أبريل الماضي.

وفي نوفمبر الماضي التقى الرئيسان عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، بعد قطيعة استمرت سنوات بعد ثورة 30 يونيو 2013 في مصر ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وزير الخارجية المصري يوضح تصريحا “أثار لغطا” بشأن سد النهضة ويتحدث عن إثيوبيا وأحداث السودان

وأوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، تصريحه عن سد النهضة الإثيوبي، حيث قال إن “مصر لن تلجأ مرة أخرى إلى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة بخصوص ملف السد الإثيوبي”.

وأشار شكري إلى أن البعض فسر التصريح بشكل خاطئ بتخلي مصر عن هذه الأدوات، موضحا أن التصريح كان مرتبطا بالملء الرابع للسد، وكان الرد وقتها بأنها لن تلجأ في هذه الحالة، ولكن هذا لا يمنع اللجوء مرة أخرى وفق ظروف واعتبارات أخرى.

وبخصوص تصريحات البعض بأن إثيوبيا هي الرابح الأكبر، وأن مصر هي الخاسر الأكبر من الأزمة والحرب السودانية الجارية الآن، علق شكري قائلا إن كل دول الجوار خاسرة من زعزعة الاستقرار والتداعيات المتولدة عنه.

وأضاف أن أي صراع وتداعياته خاصة عندما يتحول إلى عسكري، واحتمالات انهيار مؤسسات الدولة، يصيب كل دول الجوار بالخطر، لافتا إلى أن إثيوبيا لا تحتاج الصراع لكسب وقت في ملف السد النهضة، لأنها تكسب الوقت عبر عدم إظهار الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here