أفريقيا برس – ليبيا. قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه على السلطات التي تتنافس على الشرعية في ليبيا أن تتخذ جميع الخطوات الممكنة لتسهيل تسليم سيف الإسلام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت أنه “لم يرَ المراقبون الدوليون المستقلون ابن القذافي أو يسمعوا عنه منذ يونيو عام 2014، ولا يعرفون مكان وجوده الحالي”.
ووصفت المنظمة إطلاق كتيبة أبو بكر الصديق المنحلة حاليا لسراح سيف الإسلام “استنادا لقانون عفو من البراح” لا يرفع عنه ضرورة استجلابه للمحكمة الدولية.
وتعليقا على هذا، قال مدير برنامج العدالة الدولية في المنظومة ريتشارد ديكر: “إن ما تردد عن إطلاق سراح سيف استناداً إلى قانون عفو معيب لا يغير من حقيقة أنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وفي أواسط مايو 2011، تقدم المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بطلب إلى المحكمة الدولية لإصدار مذكرات تطالب باعتقال سيف الإسلام القذافي.
وفي 28 يوليو 2015، أصدرت محكمة استئناف في العاصمة الليبية طرابلس حكما بالإعدام رميا بالرصاص على 9 من رموز نظام القذافي، من بينهم: نجله سيف الإسلام، ومدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، وآخر رئيس وزراء في عهده البغدادي المحمودي.
وبعد تداول أنباء ترشحه للانتخابات في نوفمبر 2012، سارعت الجنائية الدولية للتذكير بأنها ما تزال تطالب بتسلّمه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس