أفريقيا برس – ليبيا. أصدر “محمد تكالة” بصفته رئيس المجلس الأعلى للدولة بيانا ندد فيه بـ “الإجراءات الأحادية” التي اتخذها مجلس النواب بمعزل عن المجلس الأعلى للدولة.
وفي الوقت ذاته، أطلق خالد المشري، بصفته رئيس المجلس الأعلى للدولة أيضا، خطابا موجها إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وصف فيه سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي بـ “الإجراء الباطل”.
وخلال بيانه، أكد تكالة أن “السلطة التنفيذية هي المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، والقائد الأعلى للجيش الليبي هو المجلس الرئاسي، وفقا لاتفاق جنيف”.
واتهم تكالة مجلس النواب بالتعدي على مهامه وصلاحياته المنصوص عليها في الاتفاق السياسي المضمن في الإعلان الدستوري.
من جانبه، اعتبر المشري أن قرار مجلس النواب بسحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي “باطل” حسب التعديل الدستوري رقم 11 الذي يحدد المجلس الرئاسي كممارس لصلاحيات القائد الأعلى للجيش.
وحث تكالة أعضاء المجلس الأعلى للدولة على “رمي الخلافات جانبا والالتحام صفا واحدا في مواجهة هذه المؤامرات التي تشكل خطرا كبيرا على الاستقرار ومصلحة البلاد ومستقبلها”.
وصوت مجلس النواب صباح اليوم على إنهاء ولاية حكومة الدبيبة واعتبار حكومة حماد هي الحكومة الشرعية حتى اختيار حكومة موحدة، إضافة إلى سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي وإرجاعها إلى مجلس النواب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس