أفريقيا برس – ليبيا. قال رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إنه أمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي امتحان صدق نوايا من عدمها، وذلك مع بدء العد التنازلي للجلسة المخصصة لليبيا.
وأضاف الشبلي: “فإذا احترموا إرادة الشعب الليبي وسموا مندوبا جديدا لقيادة البعثة الأممية يمثل مجلس الأمن، وبالتحديد ما طالبت به العديد من مكونات الشعب الليبي وهو الدكتور طارق كردي، كان بها”.
وتابع: “أما إذا تم التمديد لستيفاني خوري أو الاتيان بمندوب حسب ما يريدون هم وليس ما يريد الشعب.. فعلى الليبيين إيقاف مهزلة تدوير الأزمة واستمرار التلاعب الدولي بمصيره، والاستعداد لحصار البعثة وطردها من ليبيا.. وتحمل مسؤولية حل مشاكل بلده بنفسه”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس