أفريقيا برس – ليبيا. نفت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة بشكل قاطع تواصل مسؤولين ليبيين مع إدارة ترمب بشأن ترحيل مهاجرين إلى ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان لها إن المزاعم لا تستند إلى أي مصدر رسمي أو وثائق، معتبرة نشرها في هذا التوقيت جزءا من حملة دعائية ممنهجة تهدف إلى صرف الأنظار عن المطالب المشروعة بالكشف عن مصير النائب إبراهيم الدرسي.
وأكدت الوزارة موقفها الرافض لنقل المهاجرين وأي محاولة توطين أو استخدام الأراضي الليبية كبديل لحلول مفروضة من الخارج.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن مسؤول أمريكي قوله، إن خطط إدارة ترمب لنقل المرحلين إلى ليبيا تعرقلت بسبب رفض الحكومتين المتنافستين في ليبيا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن ذات المصدر أن خطة ترحيل المهاجرين إلى ليبيا جاءت بعد تصريح مسؤولين ليبيين كبار بأنهم منفتحون على قبول المرحلين.
من جهتها نقلت الصحيفة عن مسؤول ليبي أن مسؤولين ليبيين عرضوا خلال شهري يناير وفبراير على إدارة ترمب قبول مرحلين مقابل دعم سياسي لحكومة طرابلس.
ووفقا للصحيفة فإن حكومة طرابلس عرضت قبول المرحلين، كوسيلة لكسب ود إدارة ترامب، ولما تواجهه من ضغوطات اقتصادية وتهديدات ممن وصفتهم بـ”المليشيات المنافسة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس