أفريقيا برس – ليبيا. دعت منظمة التضامن لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي مستقل في واقعة اختطاف النائب إبراهيم الدرسي وتعذيبه وإهانته.
وأدانت المنظمة في بيان لها، المشاهد التي أظهرت الدرسي في ظروف احتجاز وصفتها بـ”المرعبة” و”اللا إنسانية والمهينة”، معربة عن قلقها مما يتعرض له الليبيون من ضحايا الإختفاء القسري في ليبيا.
واستنكرت المنظمة الصمت الكامل لرئيس وأعضاء البرلمان منذ اختفاء النائب إبراهيم الدرسي، وعدم اتخاذ أي إجراء حيال جريمة خطف وتغييب زميلتهم سهام سرقيوه، التي اختطفتها مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة طارق بن زياد بقيادة صدام حفتر، فجر يوم 17 يوليو 2019، وفق المنظمة.
وطالبت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الاختفاء القسري لمئات الضحايا في ليبيا ضمن ولايتها القائمة على قرار مجلس الأمن، باعتبارها جزءًا من سلسلة من الانتهاكات الواسعة والممنهجة في ليبيا.
كما طالبت المنظمة بمحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم كبار القيادات العسكرية في المنطقة الشرقية، أمام القضاء المحلي والدولي، بحسب قولها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس