مصر تؤكد ضرورة احترام وحدة أراضي ليبيا والحفاظ على استقرارها

7
مصر تؤكد ضرورة احترام وحدة أراضي ليبيا والحفاظ على استقرارها
مصر تؤكد ضرورة احترام وحدة أراضي ليبيا والحفاظ على استقرارها

أفريقيا برس – ليبيا. أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا “وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها”.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع عبد العاطي، ووزير خارجية اليونان جورجيوس جيرابيتريتيس، وفق بيان للخارجية المصرية.

وبحث الجانبان “سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين”، كما تبادلا رؤى بلديهما إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة.

وأفاد البيان بأن الوزيرين تبادلا “وجهات النظر إزاء التطورات في ليبيا”.

وأكد وزير الخارجية المصري ضرورة “الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها”، وفق البيان.

كما شدد على “ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن، وأهمية تفكيك المليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا”.

والاثنين، استدعت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، سفير اليونان لدى طرابلس نيكولاس غاربليس، احتجاجا على “خطوات أحادية” اتخذتها أثينا بمنح تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز بمناطق متنازع عليها بالبحر المتوسط.

وقالت الخارجية الليبية في بيان أصدرته آنذاك، إنه “تم إبلاغ سفير اليونان استنكار حكومة الوحدة الوطنية لتلك الخطوات التي تعد مخالفة للقانون الدولي للبحار وانتهاكها الصريح للحقوق السيادية لليبيا”.

جاء ذلك بعد يوم من تسليم الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، القنصل العام لليونان بمدينة بنغازي أغابيوس كالوغنوميس، مذكرة احتجاج على توجه بلاده لمنح تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق متنازع عليها مع ليبيا في البحر المتوسط، وفق ما أفاد به بيان للخارجية بحكومة البرلمان الليبي.

ومنذ أكثر من 3 سنوات، تعيش ليبيا الغنية بالنفط أزمة تتمثل بوجود حكومتين، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها غرب البلاد كاملا.

والحكومة الأخرى كلفها مجلس النواب، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

وتتنازع ليبيا واليونان على حدود بحرية حول جزيرة كريت الغنية بالطاقة في البحر الأبيض المتوسط، وخاض البلدان عام 2004 مفاوضات لترسيم الحدود، لكنها لم تفض إلى نتائج ملموسة.

وسبق أن توترت العلاقات بين البلدين في 2022 بشأن حدودهما البحرية، بعد إعلان اليونان اعتزامها التعاقد مع شركات دولية لإجراء أعمال بحث وتنقيب عن النفط والغاز في منطقة متنازع عليها مع ليبيا جنوب وجنوب غربي جزيرة كريت.

وعن آخر المستجدات، رحب الوزيران المصري واليوناني بـ”اتفاق وقف إطلاق النار الذى أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بين إيران وإسرائيل”.

وشدد الجانبان، بحسب البيان، على “ضرورة التزام الطرفين بالاتفاق لاحتواء التصعيد الذى شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، وضرورة فتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية”.

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here