أفريقيا برس – ليبيا. كشفت صحيفة “مهاجر نيوز” عن توجيه أكثر من منظمة إنسانية ومجتمع مدني، رسالة إلى المفوضية الأوروبية، في 24 سبتمبر، أكدت فيها أنه “لا ينبغي تقديم الأموال الأوروبية لمنظمات تهاجم مواطنين أوروبيين وأشخاصًا منكوبين في البحر”، في إشارة إلى التمويل الأوروبي لخفر السواحل الليبي.
وأشارت الرسالة المفتوحة أن تمويل الاتحاد الأوروبي “مكّن وشرعن الانتهاكات”، مشيرة إلى أن أمين المظالم بالاتحاد الأوروبي أدان المفوضية هذا العام بسوء الإدارة، لرفضها الكشف عن تقييمات “عدم الإضرار” لمشاريعها في ليبيا.
ونصت رسالة المنظمات إلى المفوضية الأوروبية، على أنه “لا يجب تجاهل الأرواح البشرية باسم مراقبة الحدود، ويجب على المفوضية الأوروبية استعادة سيادة القانون على حدودها البحرية، وتعليق التعاون مع ليبيا دون مزيد من التأخير، وحث إيطاليا على إنهاء مذكرة التفاهم المبرمة مع ليبيا في عام 2017، وحث الدول الأعضاء الأخرى على الامتناع عن إبرام اتفاقيات مماثلة”.
ومن بين المنظمات التي وقعت على الرسالة المفتوحة، منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه”، التي تعرضت سفينة إنقاذ المهاجرين التابعة لها “أوشن فايكنغ” لهجوم في أغسطس في المياه الدولية من قبل سفينة – وفقًا للأدلة التي تم جمعها- نقلت من إيطاليا، كجزء من برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي، إلى خفر السواحل الليبي.
وضمت قائمة الموقعين، أيضًا منظمات “لاجئون من أجل ليبيا”، و”العفو الدولية”، و”أطباء بلا حدود”، و”أكشن إيد إنترناشيونال”، وعشرات المنظمات الأخرى من عشرة بلدان على الأقل من الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس





